حوار/ صابرين: "ليالينا ٨٠" مسلسل "مُغرى".. وهذه الصعوبات واجهتني أثناء التصوير

فنانة تتمتع بحضور وكاريزما من نوع خاص، لا يختلف أحد على موهبتها، حينما تقدم مسلسل كوميدي تجعلك تضحك من قلبك، وعندما تشاهدها في عمل درامي تصدقها، وقدمت للجمهور مسيرة فنية طويلة وحافلة بالعديد من الأعمال الفنية المتنوعة، هى الفنانة صابرين، التى لفتت الأنظار خلال الأيام الماضية بدور "رقية" فى مسلسل "ليالينا ٨٠" الذى يعرض ضمن السباق الرمضاني لهذا العام، تحدثت صابرين ،في حوار خاص لـ"وشوشة"، عن شخصيتها في مسلسل "ليالينا ٨٠ "، والصعوبات التي واجهتها، وغيرها الكثير من التفاصيل وإلى نص الحوار...

 

فى البداية.. ما الذي حمسك للمشاركة فى مسلسل "ليالينا ٨٠"؟

لأنه يتناول حقبة زمنية قديمة، بالإضافة إلى ثقتي بالمؤلف أحمد عبدالفتاح، والمخرج أحمد صالح وهو من الأشخاص التى تمنيت العمل معهم، كما أن المسلسل من إنتاج شركة كبيرة مثل سينرجى، وبه مجموعة من الزملاء الموهوبين مثل إياد نصار وغادة عادل وخالد الصاوي، ودور "رقية" مختلف عن الأعمال التى قدمتها فهى زوجة شهيد وعندها أبناء كل منهم لديه مشكلة ستظهر خلال الأحداث، فجميع عناصر العمل مغرية.

 

وكيف وجدتي ردود الأفعال على المسلسل؟

ردود الأفعال كانت إيجابية منذ عرض التتر، فمعظم التعليقات قالت أنه ذكرهم بمسلسلات "ليالى الحلمية" و"الشهد والدموع" و"اهالينا"، وبأماكن وتفاصيل فترة الثمانينات القديمة مثل "ومبي" وشرايط محمد منير القديمة.

 

وما الصعوبات التى واجهتك فى تجسيد شخصية "رقية"؟

أن الدور بيتحس أكتر ما يتمثل، لأنها جمعت بين الكثير من المشاعر، فكنت أفكر كيف أظهر أنها على الرغم من انكسارها بتعطي من حولها طاقة إيجابية، ومتى تمزج بين الابتسامة والحزن وهناك مشاعر لا تظهرها لمن حولها لكن يجب أن يشعر بها المشاهد، وأردت أن أقدم من خلال هذه الشخصية الست المصرية الجدعة التى افتقدناها فى الدراما، فهى نموذج موجود فى كل بيت مصري.

 

تعرض ابن "رقية" إلى حادث غير حياتها فهل تعرضتِ لمثل هذا الموقف فى حياتك؟

تعرض أبي إلى حادث غير مسار حياتي وكان السبب فى دخولي مجال الفن، فهو كان لاعب أكروبات وفى أحد العروض التى كان يقدمها تعرض لحادث وكنت حينها فى الصف الأول الأبتدائي، وبعدها بدأت العمل وتحولت من مجرد طالبة فى المدرسة إلى العمل فى التمثيل والغناء.

 

وما الأشياء المشتركة بينك وبين رقية؟

الإبتسامة الممزوجة بالحزن، فعندما تواجهني مشكلة اواجها برضا وابتسامة، وتحمل المسؤليه والقدرة على تحمل المحن.

 

و كيف كان التعاون بينك وبين إياد نصار وغادة عادل وخالد الصاوي؟

هذا أول عمل فني يجمعني بغادة عادل، لكن تجمعنا علاقة صداقة من قبل ذلك وأنا على المستوى الشخصي بحبها جداً، لأنها شخصية تلقائية وطبيعية وجميلة جداً، وفى اللوكيشن بتعطي من حولها طاقة إيجابية.

أما إياد سبق وجمعنا أكثر من عمل، وهو من الشخصيات المجتهدة جداً وزميل محترم وفاهم أصول المهنة وكل منا كان عنده الإيمان بموهبة الآخر.

وقدمت مع خالد الصاوى قبل "ليالينا ٨٠" مسلسل "ام كلثوم"، وهو كما نقول مجنون تمثيل فهو فى البلاتوه بيعطي الممثل طاقة إيجابية فى التمثيل، فهو من الممثلين القلائل التى تفاجئك بطريقة ادائها للشخصية.

 

وما أصعب مشاهدك فى العمل؟

كل مشهد بالنسبه لي كان صعب، لأن مهما كان المشهد كان بسيط وقمت ببساطته بطريقة مقنعة كل ما كان أصعب، فأهم شيء أن أكون "رقية" فى طريقة كلامها وضحكتها وحركتها.

 

من وجهة نظرك ما الرسالة التى يوجهها مسلسل "ليالينا ٨٠" ؟

كلنا نتعرض فى حياتنا إلى مشاكل، والعمل يعرض طريقة تعامل الإنسان معها، فإذا ما كان شخص قوي يستطيع مواجهتها أما إذا كان ضعيف هى التى تتغلب عليه، هذه هى الرسالة التى نحاول بنائها مع الناس حتىّ الأن.