حوار/ نيللي كريم: "بـ100 وش" تركيبة كوميدية خفيفة.. وكاملة أبو ذكري وش الخير عليَ
هي حالة فنية خاصة، سواء في السينما أو التليفزيون، أصبحت ماركة مسجلة للأدوار المتميزة ، تراهن دومًا علي اختلافها وتميزها بين بنات جيلها، وتخوض السباق الرمضاني بمسلسل يحمل طابعا كوميديا خفيفا لأول مرة في مشوارها التليفزيوني، من إخراج صديقتها "الأنتيم" كاملة أبو ذكري، ويحمل اسم "بـ100 وش"، هى النجمة نيللي كريم، صاحبة الوجوه المتميزة فنيًا تتحدث عن الفن في زمن الكارونا، وتكشف أسرار لأول مرة عن حياتها الشخصية، وماذا يجمع بينها وبين والدتها وبين أبناءها الأربعة، في حوار مختلف...
في
البداية.. حدثينا عن دورك في مسلسل "بـ100 وش"؟
ألعب دور بنت أسمها
"سكرة" وهي بنت "لبط" إن جاز التعبير، والمسلسل في تركيبته ومواصفاته
يحمل تركيبة كوميدية خفيفة أقدمها لأول مرة في التليفزيون، وهذا ما حمسني للعمل ككل،
كما أن المسلسل من إخراج أنتيمتي ووش الخير عليَ كاملة أبو ذكري، وتلك التركيبة مختلفة
علي أنا وهي، كما أن هذا التعاون يعد الخامس سواء في سينما أو تليفزيون، وأتمني أن
يصل إلي الـ50، إن شاء الله، فالتفاهم بيني وبين كاملة كبير جدا، وتعلمت منها الكثير
والكثير ومازالت في الحقيقة، كل واحدة منا قدمت أعمال أخري مع آخرين ثم عدنا لنلتقي في هذا المسلسل ، و من دواعي سروري في الحقيقة،
هي قدمت مؤخرا واحة الغروب مع النجمين الكبيرين خالد النبوي ومنة شلبي، وأنا قدمت عدة
تجارب، مع أحمد مدحت الصديق العزيز، و الراحل شوقي الماجري، ومن قبلهما تامر محسن في
تحت السيطرة، وجميعهم أعمال مختلفة ومهمة في مشواري و رصيدي.
ما سبب
تغيير اسم المسلسل من "النصابين" إلي "بـ100 وش"؟
لا أعرف السبب وراء
تغيير الاسم، كلاهما يعبر عن حدودتة المسلسل،
وهي وجهه نظر الإنتاج والإخراج والتأليف ليس أكثر، وربما وجدوا الاسم الثاني هو الألطف
لا أعرف في الحقيقة سر التغيير الحقيقي .
وماذا
عن إصابتك أثناء التصوير؟
الحمد لله قدر ولطف، سقطت من فوق دراجة بخارية، أثناء تصوير أحد المشاهد، والحمد لله أن الأمر تطلب الراحة 3 أيام فقط، لإصابتي بتمزق في قدمي اليمني.
حدثينا
عن كواليس التصوير في ظل أنتشار فيروس الكورونا؟
تم أتخاذ كافة التدابير
اللازمة كإجراءات احتزازية كغيري، وسعيدة بتعامل الدولة وكافة أجهزتها بوعي
تام مع هذه الأزمة، وإن شاء الله أزمة وهتعدي، ومصر بلد الخير، والجمال، والسلام ،
ونحن من أكثر الشعوب المحبة للحياة، ويكره النكد، كما يقولون عنا "أبن نكتة"،
وأعتقد إننا قادرين علي تجاوز تلك الأزمة، وهي عالمية ليست في مصر فقط.
ماذا
عن المنافسة في السباق الرمضاني الحالي؟
نحن لسنا في منافسة،
نحن نكمل بعض، من أجل صناعة وفن يحمل اسم مصر، فالهند حينما تقدم عملا يحمل اسم الهند،
سواء كان مسلسلا أو فيلما سينمائيا، وكذلك أمريكا لا أحد يعرف من هو المنتج إنما نقول
علي العمل إنتاج أمريكي، وأتمني أن يكون نفس السياق في مصر، والإنتاج المصري ليس اسم
المنتج فقط، كما أن الفن هو القوي الناعمة، وأتمني أن تظل مصرنا الحبيبة تقدم للعالم
فنًا وإبداعًا مختفًا .
هل هناك
معايير محدده تختارين على أساسها أدوارك سواء بالسينما أو التليفزيون؟
حساباتي الفنية لا
تختلف سواء كان العمل في السينما أو التليفزيون، إنما أحرص دائمًا علي اختيار العمل
الجيد، حتي وإن كان برنامجًا تليفزيونيًا، وأعتدت أن أبحث عن مواصفات معينة فيما أقدم،
تلك المعايير لا تختلف من مكان لآخر، فالعمل الجيد يفرض نفسه في أي "حتة
"، لذا حساباتي لا تختلف من مكان لآخر أو من وسيلة لأخري، فالمهم التركيبة ونوعية
الدور.
هل حزنتِ
لعدم خوضك السباق الرمضاني الماضي؟
الخروج من سباق رمضان
الماضي كان "قسمة ونصيب" ليس أكثر، ولم أحزن علي ذلك، لأنني أرتحت عامًا
من الشغل، كما إنني كنت "تعبانة"، وكأن ربنا قدر لي الراحة من أجل هذا الأمر،
فنحن في مهنة شاقة جدا، كما إننا أصبحنا نتعرض لظروف صعبة سواء جوية أو مرضية، ورغم
ذلك نبذل قصارى جهدنا لخروج أعمالنا للنور، وأتمني أن يكلل مجهود الجميع بالنجاح، والخير
لأن الجميع يعمل في ظروف استثنائية صعبة .
في
النهاية.. هل لدى أبناءك موهبة فنية مثلك؟
حبهم الشديد للفن، فمنهم من يحب التمثيل، ومنهم من يحب الموسيقي، ومنهم يحب الجمال، وعلمت أولادي درسا مهما وهو أن الأخلاق هي التي تفرقنا عن الآخر وليست الفلوس، كما أجزم لك أن ما وصلت إليه كان بسبب أمي، لأنني بدأت مشواري مع الفن وأنا صغيرة في السن ثم تزوجت بسن مبكرة، وخلفت أولادي الأربعة كذلك الأمر، فلولا وجود أمي في حياتي لم أكن سأصل لشئ مما وصلت إليه، وهي ساعدتني ووقفت جنبي، فوراء كل سيدة عظيمة أم بلا شك، فهي عمود البيت، فمثلا حينما كنت أصور مسلسل "سجن النسا"، تعرضت لإصابة بجلطة في المخ، حياتي "اتبدلت"، بدأت أخذ بنتي الصغيرتين "سيليا وكندة" التصوير، قبل ذلك كنت أتركهما معها.