حوار/ خالد أنور: أسعدتني رسائل المدمنين لي بسبب "خيانة عهد".. ويسرا وحلا شيحة شبهوني بأحمد زكي
الخميس 30/أبريل/2020 - 08:41 م
رضوى فاروق
فنان متميز، يترك بصمة في كل دور يؤديه، استطاع أن يدخل قلوب المشاهدين ببساطة أدائه وعمقه في نفس الوقت، لديه كاريزما وحضور قوي، هو الفنان خالد أنور، الذي يجسد من خلال مسلسل "خيانة عهد" دور جديد عليه، وهو دور "هشام" المدمن، وحرص "وشوشة" على إجراء حوار خاص معه، ليقف على كواليس دوره، وردود الأفعال التي تلقاها على المسلسل وغيرها الكثير من التفاصيل التي تجدونها في الحوار التالي:
حدثنا عن ردود الأفعال حول دورك في مسلسل "خيانة عهد"؟
ردود الأفعال أسعدتني كثيراً، ولم أكن متوقعاً أن يأتي لي كل هذه الإشادات، لكن لا أستطيع أن أقول أن الدور نجح الآن، فبعد أن ينتهي المسلسل أستطيع الحكم عليه، ولكن أكثر ما أسعدني حتى الآن هي ردود أفعال من أشخاص مدمنين تم شفائهم، وقالو لي أنني كنت حقيقي جداً واستطعت تجسيد حالتهم واحساسهم.
ما الذي حمسك لشخصية "هشام"؟
الدور جديد عليّ ومختلف، كما أنني كنت أتمنى العمل مع الأستاذة الكبيرة يسرا، وأيضاً العمل مع شركة العدل جروب، بالإضافة إلى أن السيناريو قوي، والعلاقات الانسانية به متشابكة وثرية، وما إن رأيت العمل تمنيت أن أكون جزءًا منه.
مشهد ظهور أعراض الانسحاب كان قوياً.. حدثنا عن كواليسه؟
في البداية أود أن أقول أن ليس هناك مشهد صعب ومشهد سهل، يمكن أن نتحدث عن المجهود، المشهد أخذ مني مجهوداً بدنياً وعصبياً، والحقيقة كان بيني أنا والفنانة يسرا تفاهم كبير جداً، فقد ارتجلنا كثيراً سواء في الحديث أو التحركات، وفي العموم نرتجل مع بعضنا كثيراً وهي بالفعل عظيمة، كما أنني أتوجه بالشكر للمخرج سامح عبدالعزيز فهو موهوب.
بمناسبة الحديث عن الفنانة يسرا حدثنا عن الكواليس معها وأبرز نصائحها لك؟
الفنانة بسرا نصحتني كثيراً، وأبرز نصيحة أنني أختار لأدواري، وأسعى دائماً لأطوِّر من نفسي، ودائماً ما كانت تشيد بي، وأبرز ما قالته لي أنني أذكرها بالراحل أحمد زكي، وحلا شيحة قالت لي نفس الكلام.
كيف استعديت لدور "هشام" خاصةً أن شخصية المدمن بالتأكيد بعيدة عن شخصيتك؟
سألت أطباء نفسيين، ولجأت لمدمنين تعافوا من الإدمان، واشتغلت كثيراً على ذلك الموضوع ليكون حقيقياً.
هل كان هناك صعوبات واجهتك في الدور وكيف تغلبت عليها؟
بالتأكيد، فأنا لا أعرف إحساس المدمن وأيضاً بماذا يشعر عند الامتناع عن المخدرات، وليس ذلك فقط، فالمسلسل مليء بالعلاقات الاجتماعية العميقة والتي تمتلك أبعاداً كثيراً، وتغلبت على ذلك بالاجتهاد ومذاكرة الدور بشكل قوي حتى يظهر طبيعياً.
في رأيك لماذا وصل "هشام" للإدمان رغم أن علاقته بوالدته كانت قوية جداً؟
كانت تستصغره دائماً وتعتبره طفلاً، وهو كان يريد أن يشعر أنه يعامل كرجل ناضج، لذلك لجأ أيضاً لچومانا مراد لأنها كبيرة بالنسبة له وتُقدره، وكنت أتمنى أن يكون هناك مشاهد أكثر تُبيِّن هذا الأمر ليفهم الجمهور لماذا حدثت هذه النقلة، لكن هناك أشياء تغيرت في السيناريو.
هل ترى أن الأخوات حتى وإن كانوا ليس أشقاء أن يفعلوا مثلما حدث في "خيانة عهد"؟
نعم، المال يُغيِّر النفوس، والشخص الطماع يفعل أكثر من ذلك، ورأيت ذلك في الواقع.
هل هناك مشاهد تغيرت بسبب ڤيروس كورونا، وماذا عن إجراءات الوقاية؟
نعن، ولكن لم تغير في السياق الدرامي، مثلاً مشهد في كافيه أصبح داخل السيارة، وأشياء من هذا القبيل، أما عن الأجواء فأنا أتوجه بكامل الشكر لشركة العدل جروب التي وفرت كل سبل الوقاية لنا، فلا أحد يدخل الاستوديو دون تعقيمه وارتدائه القمامة والجوانتي.
كيف ترى المنافسة هذا العام؟.. وهل تتابع مسلسلات أخرى؟
المنافسة قوية هذا العام، ولم أستطع متابعة الأعمال الأخرى بشكل منتظم بسبب التصوير، ولكنني رأيت الحلقات الأولى لأغلب المسلسلات وأعجبني مسلسل الفتوة والاختيار وفلانتينو.