رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ مى كساب‎: "الاختلاف" كلمة السر فى مشاركتى "باللعبة".. وأحب كوميديا هشام ماجد وشيكو

"اللعبة" أخرجتنى من عباءة "تامر وشوقيه" وسعيدة بردود أفعال الجمهور
طالبت معتز التونى بتقليل صراخ "شيماء" ولكنه رفض.. لهذا السبب!
كنت حامل فى ابنى وقت التصوير وخوفت عليه من "الصريخ"
مصطفى خاطر "كوميديان سهل" وافيهاته حاضره وتجمعنى به كيميا مشتركة

فنانة ومطربة من نوع خاص، تمتلك بصمة مميزة فى أدائها التمثيلى وصوتها الجذاب، هى النجمة "مى كساب"، والتى تشارك فى الموسم الرمضانى الحالى من خلال مسلسل "اللعبة" مع النجمان هشام ماجد وشيكو، وتقدم من خلاله شخصية جديدة عليها تمامًا نجحت فى استقطاب الجمهور نحوها بسلاسة؛ بل أصبح فى ترقب دائم لما تحمله تلك الشخصية من مفاجآت متتالية خلال الأحداث، وفى حوار خاص لـ "وشوشة"، تكشف "كساب" عن تحضيرها لتلك الشخصية وأسرار كواليسها وردود أفعال الجمهور بعد العرض الثانى على شاشة Mbc، وعن تحدياتها بهذا العمل، وإلى نص الحوار:

بداية.. هل توقعتِ عرض مسلسل "اللعبة" على شاشة التليفزيون بعد عرضه من قبل على منصة شاهد.نت؟
فى رمضان الماضى كنت أنتظر عرضه ومشاركته فى الموسم الرمضانى، وعندما تم تأجيله اقتنعت بأنه قدر، وبعد طرحه على منصة "شاهد.نت" كان بداخلى يقين بأنه سيتم عرضه فى رمضان مجددًا ولا أدرى سبب هذا الشعور، رغم أنه كان من "سابع المستحيلات"، وكنت أجيب على الجمهور بأنه سيتم عرضه مجددًا رغم عدم وجود معلومات مؤكدة لدى.

وهل شعرتى أنه تعرض للظلم بعد عرضه على منصة الكترونية وتم حصره فى شريحة محددة من الجمهور؟
الموضوع لم يكن ظلم بالنسبة لى، لأن الحياة جميعها حاليًا أصبحت الكترونية بشكل أكبر، ولكن شهر رمضان بالنسبة لى يعنى شاشة التليفزيون، وأشعر حينها أننى داخل امتحان وأنتظر نتيجته، وكنت من أكثر الفنانين حرصًا على المشاركة فى الموسم الرمضانى، وكنت مفتقدة ذلك الشعور.

وكيف جاءت ردود الأفعال بعد العرض الثانى على شاشة MBC؟
أسعدتنى كثيرًا، وهناك العديد من الجمهور يكتبون آرائهم عن أدائى بشكل مُفرح للغاية بالنسبة لى، وأعلم أننا مازلنا فى بداية الأحداث.

وما الذى جذبك فى شخصية "شيماء" وخاصة أنها مصابة بحالات عصبية مفاجئة؟
"الاختلاف"، فدائمًا ما أبحث عن تقديم شخصيات مختلفة، وهو سبب رفضى للعديد من الأدوار التى يتم عرضها علىّ، لأننى أريد أن أقدم فى كل عمل شىء جديد وأن يُخرج قدرة تمثيلية جديدة لم يراها الجمهور، بالاضافة لتعاونى مع شيكو وهشام ماجد لأننى أحب طريقة الكوميديا التى يقدمونها، وأمير شوقى "عشرة العمر" والذى كان سببًا فى أولى بطولاتى "العتبة الحمرا"، ومعتز التونى الذى طالما حلمت بالعمل معه، وعندما قرأت السيناريو "انبهرت" بالكتابة الغير طبيبعة من خلال ورشة "فادى أبو السعود".

وماذا عن أكبر تحدى واجهك فى شخصية "شيماء"؟
"الصراخ"، فالجمهور تصور أنه شىء ممتع او جميل؛ ولكنه شىء صعب، وطالبت من المخرج معتز التونى كثيرًا أن نوقف هذا "الصريخ"، ونقلل منه ولكنه لم يوافق، لأنها كانت رؤية مؤلف ومخرج ولا يمكن الحياد عنها حتى لا تؤثر سلبًا على الشخصية، وأن يتشبع الجمهور من شخصية "شيماء".

وهل أتعبك ذلك؟
بالطبع، فقد كنت حامل بابنى وتخوفت أن يصيبه شىء مما أفعله، فجزء من التصوير كنت بالشهر الثانى، وآخر بالسادس، ضاحكة "كانت مأساة".

هل استمرت معكِ شخصية "شيماء" بعضًا من الوقت أم نجحتِ فى الخروج منها سريعًا؟
دعينى أخبرك، نحن تخطينا مرحلة استمرار الشخصية بعد انتهاء تصوير العمل، أو بالنسبة لى أصبح الموضوع أكثر احترافية، ففى السابق جسدت شخصية "شوقيه" أربع سنوات متتالية وبالفعل أثرت على شخصيتى، أما الآن فتجاوزت هذا الأمر.

هل ترين أن الجمهور أصبح يشاهد مى كساب بعيدًا عن كابل "تامر وشوقيه"؟
بالفعل، لأن نجاح "تامر وشوقيه" كان صعب وفى وقت لم يكن به السوشيال ميديا ومقومات النجاح المتاحة حاليًا ، وكنت أسير فى الشارع والجمهور يبادلنى "الافيهات"، أما الآن فالسوشيال ميديا أصبحت أسهل فى التواصل مع ردود أفعال الجمهور، وهذه هى المرة الأولى التى أشعر بنجاح كبير جديد بعيد عن "تامر وشويه" وكأنه شهادة ميلاد جديدة.

تشاركين فى الموسم الرمضانى أيضَا بالمسلسل الاذاعى "دفعة محمد صلاح" حدثينا عنه؟
استمعت جدًا بتلك التجربة، وأجسد شخصية مدرسة موسيقى للأطفال وزوجة "حلمى" وهو مصطفى خاطر وهو لاعب كرة بنادى درجة ثانية، وكان فى الناشئين مع محمد صلاح، ويستعرض المسلسل رحلة الكفاح للاعب الكرة، ووالدة الفنان مصطفى خاطر الفنانة القديرة إنعام سالوسة، واستمعت بالعمل مع مصطفى خاطر لأنه تجمعنا كيميا مشتركة منذ فيلم "طلق صناعى" وهو كوميديان سهل وافيهاته حاضرة، والفنانة القديرة إنعام سالوسة أعتبرها والدتى هى والفنانة رجاء الجدواى وسوسن بدر، وأشعر أنهم أمهاتى.

وماذا عن طقوسك فى شهر رمضان الكريم؟
مثل المعتاد كل عام، ونؤمن على من يخصنا للحفاظ على صحتهم وحياتهم ضد "فيروس كورونا" المستجد، وأرى أن الشعب المصرى طيب للغاية ويعيش ببركة دعاء الوالدين وأتمنى أن يكونوا أكثر حرصًا لأن الله قال "ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة".

وكيف تقضين يومك؟
ضاحكة، اليوم متكرر بشكل غير طبيعى بنفس التفاصيل، وحتى زوجى يوقظنى بنفس الطريقة كل يوم بلا جديد.