رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ نجلاء بدر: لا أتمنى العيش بزمن "الفتوة".. ودوري في "البرنس" موجود بالواقع

استطاعت الفنانة نجلاء بدر، بملامحها الرقيقة وذكائها في إختيار أعمالها، أن تفرض نفسها على الساحة الفنية، وأن تخطف أنظار الجمهور إليها، فهي بارعة في تقديم العديد من الأدوار المختلفة دون الوقوع في فخ التكرار، وهذا ما حدث في الفترة الحالية، حيث تشارك فى الموسم الرمضانى بمسلسلي "الفتوة"، و"البرنس"، وحرص "وشوشة" على إجراء حوار خاص مع نجلاء بدر، لتكشف لنا كواليس مشاركتها في "البرنس" و"الفتوة"، وكيف استعدت للعملين، وردود أفعال الجمهور، وإلي نص الحوار...

 

في البداية حديثنا عن مشاركتك في مسلسل "الفتوة"؟

عندما عرض عليا الفنان ياسر جلال، والمخرج حسين المنباوي، فكرة المشاركة في مسلسل يتحدث عن عصر الفتوات، سُعدت جدًا لإنني كنت أتمني أن أجسد شخصية في هذا الزمن، وجذبني للعمل أيضَا الورق فهو مكتوب بشكل جيد، كما أن الدور مختلف عن الأدوار اللى لعبتها من قبل.

 

وكيف استعدتي لتقديم دور "جميلة"؟

بدأت أن أحضر للشخصية من حيث الشكل والمضون وطريقة الحركة والكلام، كما أنني قُمت بقراءة عدة كُتب عن عصر الفتوات ولاسيما أن كل ما هو معروف عن هذا العصر هو من وحي الخيال، كما أن كان هناك العديد من بروفات الترابيزة مع فريق العمل، للوقوف على تفاصيل "جميلة بنت بائعة المشمش"، كي تظهر بشكل أفضل كما رأيتها، وبصراحة "وقعت فى غرام الشخصية من اسمها".

 

هل تتمني العيش فى عصر "الفتوة"؟

بالطبع لا اتمني العيش فى هذا العصر، وذلك لإنه هدر حقوق المرأة بشكل كبير، وغير ناصر وعادل لحقوقها.

 

وماذا عن مسلسل "البرنس"؟

أجسد شخصية "لبني"، وهى حقيقية وموجوده في الواقع بالفعل، وعندما أقدم مثل هذه الشخصيات أجد متعة كبيرة في تجسيدها، فهي سيدة تسعي للحفاظ على الأسرة وعلى زوجها وليس هذا فقط بل تحافظ على جميع العلاقات مع من حولها.

 

كيف كانت ردود الأفعال حول مشاركتك في مسلسلي "الفتوة" و"البرنس"؟

ردود الأفعال التى جائتنى حول دورى فى المسلسلين جيدة جدا، وسعيدة جدًا بها، ومن أول يوم عرض للمسلسلين تلقيت إشادات، وفي الحقيقة ردود الأفعال سبقت توقعاتي، فلم أعلم أن رد الفعل سيكون من بداية الحلقات هكذا".

 

هل شعرت بمنافسة بينك و بين أبطال المسلسل؟

لم أشعر بذلك، بل بالعكس دائما ما نشجع بعضنا، كما أن لكل فنان طريقته وله أسلوبه في تجسيد الشخصية، وفى الدراما كل شخصية بتكمل الثانية، ويكون هنا الترابط بينهم في الأحداث فالمنافسة تكون في كيفية تجسيد دورك وتوصيل الرسالة المطلوبة.

 

هل الشخصية بتأثر عليكي أم تخرجى منها سريعاً؟

الشخصية التي أجسدها فى أى عمل بصفة عامة تترك أثر فى شخصيتي الحقيقية، وأواجه صعوبه فى الخروج من الدور الذى أقدمه، ولاسيما أن فترة التصوير كبيرة فيعيش الفنان مع الشخصية مدة طويلة فغصب عنه أن يتأثر بالدور.

 

نشاهدك فى السباق الرمضاني بعملين فكيف تستطيعي الفصل بين الشخصيتين؟

الفصل يكون فى إختلاف الشخصيتين، وجزء كبير من الإختلاف يكون فى شكل كل شخصية ولبسها وحركتها وطريقة كلامها، ففي شخصية "جميلة" فى "الفتوة"، الشكل مختلف تمامًا عن "لبني"، فى "البرنس"، فطريقة "لبس" الشخصية يجعلني اتقمصها وأعيش بداخلها.

 

ما الصعوبات التى واجهتك في العمل؟

لا يوجد ما يسمي بصعوبات فى العمل، فكل مشهد له تحضير وتركيز مختلف، ولكن المشاهد الصعبة بالنسبة لي هى المشاهد التراجيدي شديدة الحساسية، وتحتاج لمشاعر أكثر فى الدراما.

 

هل يفرق معاك ترتيب الأسماء على التتر وحجم الدور؟

بالطبع يفرق معي ترتيب الأسماء على التتر، ولكن لا أتعدى حدودي وألتزم فى الترتيب من حيث حجم الدور وتاريخ الفنان الفني، ولكن لا يفرق حجم الدور، ما يفرق معي هو الشخصية التى أقدمها، فهل ستأثر فى الجمهور، وسيتفاعل معها أم لا.

 

كيف تقضين وقتك خلال فترة الحظر؟

أقضي وقتي بين القراءة والمطبخ والتلفزيون، كما إن زاد إهتمامي بالقراءة عن الزراعة لإنني قررت بعد الإنتهاء من التصوير سأقوم بزراعة عدد من المحاصيل.

 

كيف ترى تأثير فيروس "كورونا" على الأعمال الرمضانية؟

بشكل عام الموسم الدرامي الرمضاني الحالي يشهد عدد من الأعمال الجيدة التى  تستحق المشاهدة، ولكن لاشك أنه ساهم في فرض مساحة كبيرة للجميع، لمشاهدة أكثر من مسلسل كما إنه سيساهم في تحقيق النجاح الذى نتمناه.

 

وفى النهاية ماذا تقولين لكلًا من؟

الفنان محمد رمضان

استمتع جدًا بالعمل معه، فهو إنسان جد للغاية في اللوكيشن، وهو فنان جيد وموهوب وتشرفت بالعمل معه.

 

المخرج محمد سامي

عبقري..لديه موهبة في كيفية إستفزاز الموهبة الدرامية لدي الفنان وإخراجها، كما إنه يوجه الفنان بالشكل الذى يظهر موهبته وبراعته في التمثيل.

 

ياسر جلال

سعيدة للغاية بالمشاركة معه، و أحببت التعاون معه فهو موهوب بشكل كبير على المستوى الفنى ومن أكثر الفنانين حرصا على عملهم والإلتزام كما أن العمل معه له مذاق مختلف وعلى المستوى الشخصى هو في قمة الإحترام والبساطة والهدوء.

 

أحمد صلاح حسني

هو على المستوى الشخصى إنسان محترم، وفنان راقي وملتزم فى مواعيده، ويحب عمله جدا.

 

هاني سرحان

هاني مبدع وكاتب عملًا محكمًا، كما أنني تحدثت معه كثيرًا حول الشخصية وتفاصيلها، كما إنه يتقبل الرأى ولا يعتمد على رأى شخص واحد.

 

حسين المنباوي

هو مخرج يهتم بالتفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة، ويمتاز بقوة الملاحظة، وصاحب رؤية وتكنيك، كما إنه يجتهد لتقديم أفضل أداء، لذلك استمتعت كثيرًا بالتعاون معه.