رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

هل أصبح نجوم "الدراما الرمضانية" يروجون لأعمالهم باستخدام الجمهور بدلاً من الحملات الدعائية؟‎

فى السنوات الأخيرة، اعتاد بعض من نجوم الفن فى مصر والوطن العربى بالترويج لأعمالهم الفنية بطرق غير معتادة وغير مباشرة على أن يكون الجمهور طرفًا أساسيًا فى تلك الحملة الدعائية دون أن يشعر، سواء باستخدام حياتهم الشخصية طرفًا فى ذلك أو غيره، وفى الموسم الرمضانى الحالى، اتبع أيضًا عدد من نجوم الفن لتلك السياسة الجديدة للترويج لأعمالهم الدرامية فى المنافسة الشرسة بالماراثون الحالى والتى نستعرضها فى التقرير التالى :

"ونحب تانى ليه والإختيار"

كانت البداية مع الفنانة ياسمين عبدالعزيز، عندما أعلنت عن حبها للفنان أحمد العوضى من خلال حساباتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، أثناء تصوير مسلسلها "ونحب تانى ليه"، ما جذب الأنظار بشكل كبير لها وما يتعلق بها والذى كان فى مقدمتهم مسلسلها الدرامى الجديد، والذى تُجيب من خلاله عن سؤال "ونحب تانى ليه؟"، وذلك بعد اعترافه لها عن حبه، والذي جعل الكثيرين من الجمهور وعبر مواقع التواصل الاجتماعى يرون أن ما يحدث ماهو إلا دعايا من أجل أعمالهم الدرامية فى الموسم الرمضانى "ونحب تانى ليه" و"الاختيار"، وخاصة أن "العوضى" يجسد شخصية جديدة عليه وهى "هشام العشماوى" الارهابى ويخشى من ردود فعل الجمهور ضده لكرههم لذلك الارهابى، وبالفعل تفاعل الكثيرين مع أحمد العوضى، وزادت رغبة عدد كبير من الجمهور الانتقام منه فى عدم التفرقة بين شخصه أنه "أحمد العوضى"، وبين الارهابى الحقيقى "هشام العشماوى"، فقام بنشر منشور عبر حسابه بموقع فيسبوك قائلاً: "  أنا أحمد الكراش بتاعكم فاكرنى.. البوكسير يارجالة".



وتلاها منشور عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى انستجرام حيث قام بنشر صورة له من مشاركته فى مسلسل "الاختيار" وشخصية "هشام العمشاوى"، فعلقت عليه قائلاً :"My Man"، ليرد عليها قائلاً :" My World".




"لما كنا صغيرين"

قبل انطلاق الماراثوان الرمضانى بأيام قليلة، تم طرح البوستر الدعائى لمسلسل "لما كنا صغيرين" فى أول بطولة مطلقة للفنانة ريهام حجاج بالموسم الرمضانى، ويشاركها فى بطولته كلًا من الفنان القدير محمود حميدة، والفنان خالد النبوى، وظهر فى البوستر الدعائى للعمل الفنانة ريهام حجاج متصدرة للمشهد وخلفها يقف النجمان "حميدة والنبوى"، ما أثار غضب عدد كبير من الجمهور ومواقع التواصل الاجتماعى استياءً من عدم تقدير الجهة الانتاجية لهذاين النجمين واحترام مشوارهم الفنى العريق وتفضيل الفنانة ريهام حجاج عليهم لمجرد انها بطلة العمل، وزادت الأقاويل عن أن ما يحدث أمر طبيعى لأن زوجها رجل الأعمال "محمد حلاوة" هو منتج العمل ويشاء له أن يفعل ما يريد.

وظلت هذه الأزمة مشتعلة يومًا تلو الآخر حتى خرج النجم خالد النبوى، ببيان عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى بأنه يتعرض لحملة تشويه ولم يوافق على ما تم طرحه وأنه أبلغ الجهة الانتاجية وأن عقده لا ينص على ذلك؛ بل ينص على احترام تام لمن أكبر فنًا وسنًا، وأنه يوجد مسئولون لتعديل ذلك الهرم المقلوب، مشيرًا إلى أنه استشعر أن الاعتزال هو الحل.



وبعدها بساعات تم طرح البوسترات الأصلية من الجهة الانتاجية والتى يظهر فيها النجمان محمود حميدة وخالد النبوى يتوسطهم الفنانة ريهام حجاج، وقبل انطلاق الماراثون الرمضانى بيوم واحد، قامت الفنانة ريهام حجاج بنشر منشورًا عبر حسابها الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى انستجرام قالت خلاله :" بعد كل الهرى اللى حصل أحب أشكركم على حسن تعاونكم لتحقيق أقوى دعايا لمسلسلنا "لما كنا صغيرين".. وما فاضلش غير إننا نتقابل من بكرة الساعة 9 ونص على دى ام سى و10 ونص على الحياة .. وكل سنة وانتم طيبين".