حوار/ نور: سعيدة بالمشاركة فى "البرنس".. والمنافسة الرمضانية هذا العام قوية والجمهور هو المستفيد

محمد سامى لديه "عين فنية"‎.. وشخصية "علا" كانت تحدى كبير بالنسبة لى

أمارس هواياتى بالرسم بالزيت فى الحظر المنزلى

هذه رسالتى للجمهور فى شهر رمضان ولتجاوز أزمة "كورونا"

 
نجمة ساطعة منذ دخولها عالم التمثيل، ونجحت فى جذب الأنظار إليها واستقطاب شرائح مختلفة من الجمهور المصرى والعربى، هى النجمة اللبنانية "نور"، والتى تشارك فى الموسم الرمضانى الحالى من خلال مسلسل "البرنس"، وتقدم من خلاله شخصية جديدة عليها وهى فتاة شعبية، وكشفت "نور" فى حوار خاص لـ "وشوشة"، تفاصيل تحضيرها لتلك الشخصية وتحدياتها إلى جانب كيفية قضاؤها للوقت فى ظل الحظر المنزلى وانتشار فيروس كورونا ورسالتها للجمهور لتجاوز هذه الأزمة .. وإلى نص الحوار:

تشاركين فى الموسم الرمضانى الحالى من خلال مسلسل البرنس فى ثانى تعاون مع المخرج محمد سامى .. حدثينا عن تلك التجربة؟
دوري في المسلسل هو علا، بنت من منطقة شعبية، أول مرة بأقدم شخصية من النوع ده، ومبسوطة جدًا إني جت لي الفرصة وعملت شخصية علا، ومشاركتي في شهر رمضان بشوفها مهمة جداً، بسبب عرض كم كبير من المسلسلات المهمة.
وبالفعل هذا التعاون هو الثاني لي مع المخرج محمد سامي، والذي أثق فيه كثيراً فلديه عين فنية، ويستطيع توجيه الفنانين جيداُ ويعرف كيف يقوم بتوصيل الأحاسيس المطلوبة من الشخصية.

وماذا عن تعاونك مع الفنان محمد رمضان لأول مرة؟
بالفعل هذا هو التعاون الأول لي مع رمضان وأنا أعتز بهذه التجربة جداً، لأن محمد رمضان نجم كبير ومحترف وموهوب وملتزم، وقد صنعنا سويا من خلال هذا المسلسل دويتو لطيف سيحبه الجمهور.

وماذا عن دورك بالمسلسل؟
أؤدي دور علا، فتاة من منطقة شعبية وهي المرة الأولى لي تماماً في هذا الدور وهي شخصية متعددة الأبعاد، وأكثر ما جذبني في الشخصية هو بناؤها الدرامي.

ما التحديات التى واجهتك بهذه الشخصية؟
التحدي الأساسي أني لم أقدم شخصية تشبهها سواء من قريب أو من بعيد، فكنت أذاكر الشخصية من البداية، ومثل أي شخصية أقدمها، استمريت في التحضير لها لفترة ومذاكرة أبعادها وطريقة كلامها وردود أفعالها، وجلسات نقاش مع المخرج الذي دوماً ما كان يعطيني دفعة، وكذلك رغبتي الدائمة في تقديم شيء مختلف وحبي للشخصية الذي يحمسني لتقديم أفضل ما عندي. 

كيف كانت كواليس أجواء التصوير فى ظل انتشار أزمة كورونا؟
عندما بدأت أزمة كورونا كان متبقي لنا أيام قليلة فقط في التصوير، وقبل كورونا كانت الأجواء صاخبة مليئة بالضحك والهزار، بالتأكيد مع الالتزام بالتباعد أصبحت الأمور أهدأ ولكن تبقت الروح الجميلة بيننا في الكواليس.

هل انتهيت من تصوير مشاهدك؟
المسلسل بالكامل انتهى تصويره منذ فترة.

برأيك هل ستساعد تلك الأزمة فى عوامل نجاح الأعمال الرمضانية هذا العام؟
لا أعتقد، العمل الحلو الناس هتحبه في أي ظرف، وشهر رمضان في كل عام ترتفع فيه نسب المشاهدة بشكل كبير، وهذا العام مليء بالمسلسلات الجيدة جداً ومن نجوم كل جيل، وأعتقد أن المنافسة ستكون قوية والجمهور هو المستفيد في النهاية.

وكيف تقضين الوقت فى ظل أزمة كورونا المستجدة؟
مثل الجميع، أقضي وقتي مع أولادي وزوجي، أقسم وقتي بين القراءة والمطبخ والتلفزيون والسوشيال ميديا، بالطبع أشعر احياناً بالملل مثل الغالبية، ولكن أتجاوز هذا سريعاً وأحاول أن استمتع بوقتي وأفعل ما لم يسمح لي ضيق الوقت قبل ذلك بفعله. 

هل تَعلم "كراميل" القراءة ام لا يزال لا ينطق بعد؟
ضاحكة، لم يتعلم النطق بعد، ولكنه يُصدر أصواتاً تضحكني طوال النهار، وأصواتاً تزعجني طوال الليل لتوقظني من نومي . 

هل كانت لكى هوايات أخرى غير تعليم كراميل الفرنسية؟
أحب الرسم، ولكن ضيق الوقت كان يمنعني مسبقاً عن الانتظام في ممارسته، ولكن عدت مؤخراً له لأرسم بألوان الزيت، فهي هوايتي منذ الصغر وتضخ لي كم سعادة هائل وتساعدني على صفاء ذهني، بجانب هواية الطبخ.

منذ متى وانتٍ تمكثين فى المنزل؟
منذ انتهاء تصوير المسلسل قبل أسبوعين وأنا تقريباً ملازمة للبيت أغلب الوقت، وقبل ذلك منذ بدء الأزمة وأنا لا أغادر البيت إلا للنزول إلى لوكيشن التصوير وشراء الأغراض المهمة فقط.

هل شعرتى بالذعر بسبب العزل وأزمة كورونا أم أنك ترين أنها أزمة وستمر لا محالة؟
لا أحب أن أصف الأمر بالذعر، بالتأكيد أخاف على صحتي وصحة أسرتي، وصحيح أنها أزمة لم نسبق أن نرى مثيل لها من قبل ولكنها سوف تمر إن شاء الله، أهم شيء أن نلتزم بالتعليمات وغسيل اليد والتباعد الاجتماعي لكي لا يستمر الفيروس لفترة طويلة.

ماذا عن اجراءاتك الوقائية للحفاظ على سلامتك وسلامة عائلتك؟
ملتزمون تماماً بالبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القسوى، والالتزام بالتعليمات بعدم لمس أي شيء ومسافة متر من أي شخص، وتعقيم اليد بالكحول باستمرار وارتداء الكمامة الطبية.

تتوقعين متى تنتهى أزمة كورونا؟
لا أعلم، ولكن بالتأكيد أتمنى أن ينتهي في أسرع وقت.

رسالتك للجمهور بمناسبة الشهر الكريم وللمرور من هذه الأزمة؟
كل سنة وأنتم طيبين بمناسبة الشهر الكريم، ويا رب الأزمة تعدي على خير ويكون شهر حلو والناس تحقق كل اللي نفسهم فيه، حاولوا تستمتعوا بوقتكم بأكبر قدر، عشان قريب إن شاء الله هنرجع لحياتنا الطبيعية ومش هنلاقي كل الوقت الفاضي دي.