حكايات مثيرة لنجوم الزمن الجميل فى شم النسيم
الإثنين 20/أبريل/2020 - 01:28 م
علياء أحمد
يحمل الربيع الكثير من الذكريات والحكايات التى يختزنها كل منا فى ذاكرته ولا ينساها وتتجدد كل عام ونحن نحتفل بأعياد الربيع وشم النسيم، وكان لنجوم الزمن الجميل الكثير من الذكريات والطرائف والحكايات التى وقعت لهم فى شم النسيم ظلوا يذكرونها حتى وفاته منهم:
هند رستم
الفنانة الكبيرة هند رستم والتى تحدثت عن موقف تعرضت له ليلة شم النسيم حيث اضطرتها ظروف العمل أن تبقى فى الاستديو حتى الخامسة صباحاً، و بعدما انتهت من عملها أرادت أن تريح أعصابها، ووجدت أن أحسن طريقة هى أن تتنزه بسيارتها فى الشوارع فى هذا الوقت المبكر لتستنشق هواء النسيم.
وأوضحت هند رستم أنها كانت ترافقها خادمتها المسئولة عن العناية بملابسها، وخرجت بسيارتها على طريق الكورنيش فى المسافة الواقعة بين كوبرى إمبابة ومدخل القاهرة، حيث وقفت بالسيارة وبدأت تدخن سيجارة وتتحدث إلى خادمتها.
وأشارت إلى أنها أثناء وقوفها اقترب من سيارتها أحد رجال البوليس، ونظر داخل السيارة وقال فى حدة : " إنتى واقفة كدة ليه ياست انتى فى الوقت ده".
وأرادت هند رستم مداعبة رجل البوليس فردت قائلة: " النهاردة شم النسيم، كل سنة وأنت طيب"، ولكن هذا الرد يبدو أنه لم يعجب رجل البوليس، فصرخ فى وجه النجمة الكبيرة قائلا: "انتى بتهزرى مع الحكومة ولا إيه؟".
وأضافت مارلين مونرو الشرق أن الهزار كان سينقلب للجد بعد غضب رجل الشرطة، ولكنها تداركت لموقف وعرفته بنفسها وبأنها انتهت لتوها من تصوير أحد أعمالها، فاعتذر لها رجل الشرطة وانتهى الموقف على خير.
محمود المليجي
وحكى الفنان الكبير أنه ركب سيارته فى ساعة مبكرا صباح يوم عيد شم النسيم، وانطلق إلى مدخل شبرا، وبينما يمضى فى طريقه سمع صوت بائع ينادى على بضاعته من الخس والملانة والبصل الأخضر بصوت جميل، فاقترب بسيارته من البائع.
وأشار إلى أنه وبشكل مفاجئ توقف صوت الرجل العذب وسمع بدلا منه مناقشة بينه وبين رجل ضخم الجثة، يستعطفه فيها الفلاح البسيط حتى يتركه يبيع بضاعته، لكن الرجل مفتول العضلات أراد أن يحصل على إتاوة من البائع البسيط ومعها جزء من بضاعته دون أن يدفع شيئاً.
وقال محمود المليجى أنه اقترب من البائع والفتوة ففوجئ بيد الفتوة الثقيلة تهوى على وجه البائع المسكين الذى لم يتمالك دموعه.
و تابع أنه لم يتحمل هذا المشهد الذى تعامل فيه الفتوة مع البائع منتهى العنف ولافتراء ونزل من سيارته، ليجد الناس وقد التفوا حول البائع والفتوة فى وجوم واستسلام دون أن يتحرك أى منهم لنجدة البائع المسكين خوفاً من "فتوة الحتة".
وأضاف المليجى أن الفتوة بمجرد أن رآه يرتجف ويهرب بسرعة تاركا ً البائع خوفا من شر وحش الشاشة، و فوجئ بعد هرب الفتوة المفترى بتصفيق الناس وهتافهم له فرحاً بأنه أفزع الرجل ضخم الجثة مفتول العضلات واضطره للهرب، وهتف الجميع للمليجى قائلين: " يعيش فتوة السينما".
برلنتى عبدالحميد
الفنانة برلنتى عبدالحميد والتى حكت عن موقف حدث لها فى شم النسيم ، مشيرة إلى أنها اعتادت أن تقضى يوم شم النسيم فى مكان بعيد عن القاهرة، ولكن تصادف أن جاء يوم شم النسيم فى أحد الأعوام وهى تمر بظروف خاصة جعلتها تغير عادتها وتبقى فى القاهرة.
وأوضحت برلنتى عبدالحميد أنها ركبت سيارتها مبكرا وانطلقت إلى كورنيش النيل، لكنها فوجئت برجل ملقى فى الطريق ، فأوقفت سيارتها وأسرعت إليه فوجدته جثة هامدة لا يتحرك، وفوجئت بتجمع الناس حولها واتهموها بأنها صدمته بسيارتها.
وحاولت برلنتى أن تنفى عن نفسها التهمة ولكن الناس لم يصدقوها وقال لها أحدهم:" اطلعى من دول إنتى اللى ضربتيه بعربيتك" ، واستدعوا البوليس والإسعاف، واقتادوا الفنانة إلى قسم الشرطة.
وأشارت برلنتى عبدالحميد إلى أنها كادت تفقد وعيها من الصدمة، ولم تلتقط أنفاسها إلا بعد أن أفاق الرجل واكتشف البوليس أنه تناول كمية كبيرة من الخمور حتى فقد وعيه، وكادت النجمة الكبيرة أن تصبح متهمة فى جريمة قتل.