حوار/ رنا سماحة: الغناء هو عشقي الأول.. وأتمنى تقديم فوازير

أقدم شخصية "رغده" وهى فتاة جامعية محجبة، وأكثر مشاهدي ستكون مع  زينة وميدو عادل ودلال عبد العزيز، لكني لا أستطيع حالياً الإفصاح عن تفاصيل أكثر حتىّ يكون مفاجأة للجمهور.

هذا العمل كان من المقرر أن يعرض العام الماضي، لكن التصوير توقف وعدنا للتصوير المشاهد المتبقيه حتى يتم عرضه فى شهر رمضان القادم، وتم تغيير إسمه إلى "يا أنا يا جدو"، و هو عمل إجتماعي كوميدي، ومن بطولة أحمد بدير ومحمدي نجاتي وطارق صبري وسارة سلامة وعبد الله مشرف، وأقدم خلاله دور فتاة من حارة شعبية يجمعها علاقة حب بالشخصية التى يجسدها محمد نجاتي وهذه المرة الأولى التى أقدم فيها هذا النوع من الأدوار وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.

اتمنى أن أقدم فوازير، لأنها تجمع بين الغناء والتمثيل والرقص، وأريد أن أقدمها بطريقتي وأسلوبي، حتى تكون مُختلفة عن ما قدمته الفنانة نيللي وشريهان وغيرهم من النجوم الكبار.

سبق وشاركت فى العديد من الأعمال التلفزيونية قبل "جمع سالم" و"يا أنا يا جدو"، وكانت البداية مع "أزمة نسب" وبعدها "النص التاني" و"أفرح إبليس ٢" واستمتعت بهذه التجارب، لكن الغناء سيبقى عشقي الأول، ورقم واحد فى حياتى ويأتي بعده التمثيل والإذاعة.

هناك الكثير، فأتمنى تقديم ديو مع محمد حماقي ومحمد محي وعمرو دياب.

أحضر لألبوم جديد، مكون من ١٠ أغاني انتهيت من تسجيلهم، لكني لم استقرار على اسمه أو موعد طرحه، وتعاونت فيه مع مجموعة من الشعراء منهم  أحمد على موسى وأحمد حسن راؤول وهاني سارو ومحمد مصطفى وعلى عبد السلام، ومن الملحنين مدين ومحمد الصاوي ومحمد الفخرني ومحمد خلف، ومن الموزعين محمد شفيق ونادر حمدي وأحمد عبد السلام وحازم السعيد الذى قدمت معه أغنية "هاي"، وسيكون الألبوم سيكون من إخراج سامي بساط.

وأغنية "أستاذ تمثيل" ستكون أول أغنية سيتم طرحها من الألبوم، وسيتم الإعلان عن موعد طرحها قريباً، وهى من كلمات أحمد حسن راؤول وألحان محمد الفخراني وتوزيع زيزو فاروق.

كنت أبحث عن الأشياء المُختلفة التى لم أقدمها من قبل، لذلك جمعت به بين العديد من الأشكال والألوان الغنائية، وأعتقد أنه سيكون مُرضي لكل الأذواق.

أعجبت بالفكرة جداً، وأنا تابعت حفلة تامر عاشور وكانت جميلة جداً، وسعيدة إن وزارة الثقافة تعرض حفلاتها أون لاين، لكن من الصعب أن تكون بديل للحفلات الايف لأن الجمهور يحب أن يرى الفنان بشكل مباشر ويتفاعلون معه، وإذا ما اختفت هذه الحفلات هزعل جداً، كفاية أن شريط الكاست والـCD والكثير من الأشياء التى احببتها أختفت بعد هذا التطور التكنولوجي الذي حدث فى السنوات الماضية.