فى ذكرى رحيله.. حكايات العندليب الأسمر مع الجنس الناعم
الإثنين 30/مارس/2020 - 06:33 م
علياء أحمد
هو و احد من أهم أعمدة الفن المصري، برع كمغني وممثل، تميز بالرومانسية، وذلك ما جعله فتى أحلام الفتيات، وبعض الفنانات، بهدوءه ووسامته، وصوته العذب، فضلًا عن أعماله الفنية التي ظلت تلمس قلوب وأذهان كل متابعيه، هو العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، الذي غادر عالمنا في 30 مارس عام 1977 فى لندن، عن عمر ناهز الـ 47 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
وكانت حياة عبد الحليم حافظ، مليئة بالنجاحات والصعاب أيضاً، و كانت للمرأة فى حياته دور كبير، و نرصد لكم في ذكرى رحلية حكاياته مع الجنس الناعم :
علية شبانة
بعدما أراد الله أن يعيش يتيمًا، كانت علية شقيقته الكُبرى هي من تولت رعايته وحملت مسؤوليته منذ طفولته وحتى رحلة مرضه التي انتهت بوفاته، فكانت علية أول حُب في حياة "حافظ" أمه، وشقيقته وحبيبته التي عاشت على ذكرى وفاته.
السندريلا
"نعم أحببت سعاد حسنى، والذي جمع بيننا هو الحنان لأنها عاشت مثلي طفولة قاسية، وعلمتها كيف تختار حياتها، وعندما تمردت على صداقتي أحسست أنها نضجت" .
بهذه الكلمات وصف "حافظ" "السندريلا" سُعاد حُسني بمذكراته، والتي جمعت بينهم قصة حُب، أدت للزواج السري، رغبة منهما في الحفاظ على شهرتهما، وعلى الرغم من عدم تأكيد البعض لتلك القصة، إلا أن شقيقة سُعاد الكُبرى، وبعض المقربين من العندليب قد أكدوا عليها.
جي جي
تلك الفتاة الجميلة الأرستقراطية، التي وقع في حبها "العندليب" من النظرة الأولى، والتي كثيرًا ما أكدت شقيقته إنها حُبه الوحيد.
إلا أن القدر لم يُحالفه، فقد تقدم لخطبتها ولكن أهلها لم يوافقوا ما جعل "حافظ" يدخل في نوبة اكتئاب شديدة.
زبيدة ثروت
في حوار سابق لها مع الإعلامي عمرو الليثي، صرحت الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، أنها جمعتها قصة حب مع "العندليب الأسمر"، وتقدم عبدالحليم لطلب يدها من والدها، إلا أنه رفض زواجهما قائلاً "مش هجوز بنتي لمغنواتي"، مضيفةً أنها لازالت تعشقه وتُحب أن تُدفن بجانبه.