"إفلاس ودفن في مقابر الصدقة".. نهاية حزينة لملكة الكوميديا زينات صدقي
بالرغم من أنها اضحكت ملايين البشر من خلال الإفيهات التي كانت تقولها في الأفلام التي شاركت فيها، ومازال رواد "السوشيال ميديا" يستخدمها حتى الآن، إلا أن حياتها، وخاصة نهايتها كانت مأساوية، نحنُ نتحدث عن الفنانة الراحلة زينات صدقي، التي يحل ذكرى ميلادها اليوم.
ومن
خلال التقرير التالي سوف تتعرف على نهاية حياة ملكة الكوميديا زينات صدقي، أو
"ورقة الكوميديا الرابحة" كما لقبها العديد من منتجين السينما المصرية.
وفي
أواخر حياة زينات صدقي، قل نشاطها
السينمائي، وقبل وفاتها لم تقدم أي عمل طوال 6 أعوام إلا فيلمًا واحدًا هو
"بنت اسمها محمود" عام 1975، وهذا ما جعلها، تُعاني كثيرًا، إلى أن
تراكمت عليها الضرائب، فاضطرت إلى بيع أثاث منزلها حتى تتمكن من دفع ديونها،
وليساعدها على المعيشة.
وفي
ذلك الفترة قام الرئيس الرحل أنور السادات، بمنحها شهادة تكريم ومعاش استثنائي،
وذلك عام 1976، كما دعاها للحضور إلى حفل زفاف ابنته.
ثم
أصيبت بتراكم مياه على الرئة فطلب منها الطبيب الذهاب إلى المستشفى للعلاج، لكنها
رفضت وظلت تعاني من المرض لمدة أسبوع واحد فقط حتى توفها الله يوم 2 مارس عام
1978، وكانت زينات صدقي، في شبابها انشأت مدفن خاص أسمته مدفن عابري السبيل، كانت
تدفن فيه كل من لا يملك أهله مدفنا، فحينما توفيت دفنت في مدفنها، فظن الناس أنها
دفنت في مدافن الصدقة.