في ذكرى وفاته.. تعرف على وصية علاءالدين الذي نفذها محمد هنيدي في قبره‎

بالرغم من مرور 17 عامًا على رحيله وقلة أعماله الفنية بحكم مشواره الفني القصير إلا أن مازال الجمهور يشاهد أعماله حتى الآن، وليس فقط ذلك بل يستخدموا الإفيهات التي قالها في أفلامه عبر صفحات "السوشيال ميديا"، نحنُ نتحدث عن الفنان الراحل علاء ولي الدين، الذي يحل اليوم ذكرى وفاته.

وبمناسبة ذكرى رحيله، سوف نتحدث في هذا التقرير عن وصايا "علاء الدين"، الذي نفذها الفنان محمد هنيدي، وتفاصيل حياته الأخيرة.

وروى إسماعيل ولي الدين ابن عم الفنان الراحل، عن وصايا وتفاصيل أيامه الأخيرة، مؤكدًا، أنه في آخر عمرة قام بها "علاء" قبل سفره الأخير إلى البرازيل أحضر حقيبة بها تراب من البقيع ومسك، وأعطاها لشقيقه "خالد" أمامه وفي وجود الفنان محمد هنيدي، وقال لهما: "الشنطة دي افتحوها يوم وفاتي، حطوا التراب تحت راسي وغسلوني بالمسك".

وأضاف ابن عم الفنان الراحل في إحدى اللقاءات التلفزيونية، أنه محمد هنيدي، نزل بالفعل أثناء دفن "علاء" لتنفيذ الوصية، متابعًا، قائلًا: «علاء اشترى مدفن قبل وفاته بـ6 شهور وكان كل جمعة يأخذنا لنقرأ القرآن، وذهب آخر مرة قبل وفاته بعشرين يومًا، ووضع يده على الرمل وقال الواحد لما ينام هنا هيرتاح، لما أموت حطوني في الركن ده».

أما عن تفاصيل أيامه الأخيرة فقال: "علاء كبر تكبيرات العيد في البرازيل وقال لي أنا كبرت وذكرت اسم الله فى حتة ماسمعتش صوت أذان قبل كده، وبعد وصوله للقاهرة فجر عيد الأضحى قال له أخوه خالد: أنا جهزت لك شقة الزوجية، فرد علاء: أنا عارف مش هادخلها، واتجمعنا على سطوح بيتهم، ودبح الأضحية وكان طبيعي جدًا وبيهزر".

واستكمل  إسماعيل ولي الدين، تفاصيل وفاة الفنان الراحل، أن لم يمر سوى دقائق معدودة بعد نزوله مع خالد شقيق علاء حتى اتصل بهم معتز وهو يصرخ ويقول "علاء مات".

وتوفي علاء ولي الدين، يوم 11 فبراير عام 2003، عن عمر ناهز التاسعة والثلاثون والذي وافق أول أيام عيد الأضحى من جراء مضاعفات السكري الذي كان يعاني منه، حيث كان آخر فيلم عُرض له هو «ابن عز» عام 2001، ولكن آخر عمل قام بتصويره ولم يكتمل نتيجة وفاته هو فيلم «عربي تعريفه» الذي كان تشاركه في البطوله حنان ترك.