بعد رحيل نادية لطفي.. بماذا لقبها عبدالحليم حافظ؟.. وهذه تفاصيل أول لقاء بينهما‎

حقق الثنائي نادية لطفي، وعبد الحليم حافظ، من خلال فيلمي "الخطايا، وأبي فوق الشجرة" نجاح مازال عايش بيننا حتى الآن، وبالرغم أنهما لم يتعاونوا مع بعضهما إلا في عملين فقط إلا أن علاقتهما كانت قوية جدًا.

 

وفي هذا السياق، سوف نكشف لكم من خلال السطور التالية اللقب الذي أطلقه عبد الحليم حافظ على الراحلة نادية لطفي، التي توفيت صباح اليوم.

 

بالرغم أن الجميع أطلق على نادية لطفي "شقراء السينما" إلا أن عبد الحليم حافظ كان له لقب آخر، حيث تحدثت الفنانة الراحلة في إحدى اللقاءات التلفزيونية، أنه قال لها: "لُقبت أنا بالعندليب، وأنا أُلقبك بالعندليبة الشقراء".

 

أما عن تفاصيل اللقاء الأول الذي جمع بين نادية لطفي وعبد الحليم، فقالت: "لقائي الأول به كان من خلال حفلات أضواء المدينة فعرفني عليه الروائي جلال معوض، وبعد ذلك إلتقينا في بعض المؤتمرات والحفلات في سوريا والسودان وحلب وحمص ودمشق".

 

وأضافت "العندليبة الشقراء" كما أطلق عليها عبد الحليم، أن فيلم "الخطايا" هو أول عمل سينمائي جمعها بـ"العندليب"، فعندما رشحت له لم تعرف أن "عبدالحليم" هو البطل، ولكن عندما علمت أكدت أنها كانت سعيدة بالوقوف أمامه.

 

واختتمت حديثها باللحظة التي علمت بها وفاة "عبد الحليم"، قائلة: "لحظة مؤلمة جدًا كل ما افتكرها اتأثر بشدة، فكنت أصور بعض المشاهد لأحد الأفلام في الإسكندرية واستمع إلى الراديو كان وقتها يذيع أغاني صباح، وانقطعت الأغاني، وبدأ المذيع يقول كان عبدالحليم، وترك عبدالحليم كل العبارات تدل على الماضي، ولم أتمالك نفسي وانهمرت في البكاء، وتم تأجيل التصوير ونزلت إلى القاهرة  من أجل تشييع الجثمان والعزاء وتم وقف تصوير الفيلم".

 

 

وتوفيت نادية لطفي، صباح اليوم، عن عمر ناهز الـ83 بعد صراع مع المرض، وتدهورت الحالة الصحية للفنانة الراحلة، في الأيام الماضية حيث فقدت الوعي، وتواجدت في غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات في المعادي، مع متابعة كبيرة من الأطباء المعالجين لها، وذلك بعدما كانت قد استقرت حالتها الأيام الماضية، وكان متوقع لها الخروج من غرفة العناية المركزة لكن توفها الله منذ قليل.