مصطفى شعبان: تعلمت الكثير من يوسف شاهين.. والشارع هو مقياس النجاح

بدأ الفنان مصطفى شعبان، بحديثه عن دخول مجال التمثيل، بأنه لم يكن مدرك فى البداية أنه يملك موهبة التمثيل، لكن بعد أن إنتهى من الثانوية العامة دخل كلية الطب بناءاً على رغبة والديه لكنه لم يجد نفسه فيها، لذلك قرر أن يحول إلى كلية الإعلام دون علمهم، وهناك تعرف على مخرج الإعلانات سامح الباجوري وعمل كمساعد مخرج ومن هنا بدأ شغفه بهذه الصناعة وأدرك أنه يريد أن يصبح ممثل، ودخل بعدها فى مسرح الجامعة وأسس فرقه "لقاء المسرحية" مع المخرج خالد جلال.

كما تحدث عن تعاونه مع الفنان محمد صبحى، قائلًا أنه من أوائل الأشخاص الذين آمنوا به، مشيراً إلى أنه أختاره من وسط آلاف الأشخاص الذين تقدموا للمشاركة فى مسرحية "بالعربي الفصيح"، وأوضح أنه كان أثناء البروفات كان لا يشعره بأنه مقتنع به كممثل، لكن بعد العرض قال له: كنت مأمن بيك وشايفك جداً، وأشار إلى أن الميزة فى مسرح محمد صبحى هو الإلتزام بالرسالة والمحتوي الذي يقدمه وذلك ما تعلمه من العمل معه.

وعن بداياته مع المخرج الراحل يوسف شاهين، قال: يوسف شاهين نصحني بالاهتمام بالتمثيل والابتعاد عن الإخراج، وعملت معه في فيلم "سكوت هنصور"، ثم طلبني الراحل نور الشريف، للعمل معه في مسلسل "عائلة الحاج متولي"، وحققت شخصيتي في العمل نجاح كبير، لم أكن أتوقعه.

قال أن من أسعد لحظاته فى مسيرته الفنية، عندما أوقفه رجال الشرطة فى أحد الكمائن ليلتقطون معه الصوة وكانت أول مرة يحدث هذا، وكان هذا بعد عرض مسلسل "عائلة الحج متولى"، وعندما ذهب ليؤدي مناسك العمرة ووجد الناس تعرفه بشكل جيد من جنسيات مختلفة فشعر أن التفاعل تخطي مصر ووصل للوطن العربي.

وأضاف أنه من اللحظات الفارقة فى حياته قدم فيلم "مافيا"، لأنه عرض عليه بعد نجاح مسلسل "عائلة الحاج متولي" أكثر من فيلم بطولة مُطلقه لكن كانت كلها تشبه شخصية "سعيد"، لذلك فضل أن يقدم عمل بطوله جماعية حتى لا يظل فى نفس الإطار ليُسبت أنه قادر على أداء العديد من الأدوار.

قال إنه من الأعمال التى يحضر لها فى الفترة القادمة عمل وطني، ليعود من خلاله لهذا النوع من الأعمال بعد مسلسل "العميل ١٠٠١"، مشيراً إلى أنه يعتبر هذا العمل من أحب الأعمال إلى قلبه.