3 فيديوهات نادرة تكشف الجانب الآخر فى حياة ماجدة الصباحى‎

كثير من الجمهور في الوقت الحالي لا يعرف قيمتها الفنية، وماذا قدمت للفن؟ فقد جسدت العديد من الأعمال الفنية المتنوعة سواء الاجتماعية أو السياسية، أو الدينية، ونذكر منها: "أين عمري، المراهقات، بنات اليوم، جميلة بوحيرد، هجرة الرسول، بلال مؤذن الرسول"، وليست ممثلة فقط بل دخلت مجال الإنتاج وكونت شركة "أفلام ماجدة لإنتاج الأفلام"، بالإضافة إلى إنها قدمت تجربة الإخراج مرة واحدة، في فيلم "من أحب"، كما شاركت في تأليف العمل أيضًا، نحنُ نتحدث عن الفنانة ماجدة الصباحي، التي توفيت صباح اليوم، عن عُمر ناهز الـ89 عاما. 

ولأن هناك بعض من الشباب في الجيل الحالي ينشر عبر "السوشيال ميديا" مقاطع من مشاهدها ويسخرون من أدائها التمثيلي، ستشاهد وتقرأ من خلال هذا التقرير الجانب الآخر سواء فنيًا أو إنسانيًا، لـ"ماجدة الصباحي". 

ماجدة الصباحي: "دور الفنان أن يرتقي بالجمهور" 

تحدثت ماجدة الصباحي، في برنامج "زووم" الذي كانت تقدمه المذيعة مها الشيمي، عن مدى أهمية الفن وتأثيره في المجتمع، مؤكدة، أن الفنان المُلتزم مثل ما عليه حقوق لديه واجبات، وهي أن يُقدم فن هادف، وتابعت قائلة: "لا نستطيع أن نقول الجمهور عايزة كدة، لا بد أن نرتقي بالجمهور، ونطرح فكرة فنية جيدة لأننا لدينا مسؤلية عن تزوق الناس ونوعية الأعمال الفنية التي تُقدم". 

وأضافت الفنانة الراحلة، أنها تحمل رسالة ولا تستطيع أن تقدم عمل فني ليس له قيمة فنية، لذلك كانت حريصة خلال مشوارها الفي أن تقدم جميع الأعمال سواء الاجتماعية أو السايسية او الدينية. 

وأضافت الفنانة الراحلة، أنها تحمل رسالة ولا تستطيع أن تقدم عمل فني ليس له قيمة فنية، لذلك كانت حريصة خلال مشوارها الفي أن تقدم جميع الأعمال سواء الاجتماعية أو السايسية او الدينية. 

   

والد ماجدة الصباحي: "أحب مشاهدة أفلام ابنتي" 

أما في برنامج "سينما القاهرة"، سوف تشاهدها بشكل مُختلف، حيث ظهرت في بيتها مع والدها وابنتها الوحيدة "غادة"، وتساءلت مرفت أمين، التي قدمت البرنامج في ذلك الوقت، عن إذا كان والدها يشاهد أفلام "ماجدة" أم لا، فأجاب: "بالطبع نعم، أحب مشاهدة كل أفلامها، وراضي عن جميع أعمالها". 

وتابعت الفنانة الراحلة أنها لا تُحب أن تعيش بمفردها في المنزل، مؤكدة، أنها عندما تزوجت كان منزلها يحتوي على جميع أفراد العائلة، وأنها عندما طلقت جلست في منزلها مع والدها وشقيقها وابنتها "غادة" التي ظهرت في اللقاء أيضًا وهي في مرحلة الطفولة خلال تلقيها درسًا لتعلم اللغة الإنجليزية كما قدمت أغنية باللغة الألمانية.

   

وهنا تتحدث ابنتها "غادة" عن والدتها ماجدة الصباحي، قائلة، إنها كانت شديدة، خاصُة حينما تفعل شيء خاطىء، غير ذلك هي صديقتها ولكن في ذات الوقت في حدودو بينهما، متابعة، إنها لم تكن تسمح لها بالذهاب إلى النادي بمفردها، أو الخروج مع شخص لا تعرفه، مُضيفة، أن "ماجدة" كانت صاحبة القرار دائمًا، وهناك قواعد صارمة في المنزل، مثل النوم مبكرًا، والمذكراة طول الوقت.