حوار/ نضال الشافعى: "مينى بار" أكشن كوميدى.. ولا أحب فكرة تصنيف الفنان!

فنان متميز، له أدوار عديدة فى السينما والمسرح والتليفزيون، حقق ظهوراً استثنائياً ورصيداً إضافياً على مشواره الفني، بعد مشاركته في مسرحية "الملك لير" مع النجم يحيى الفخراني، ومسلسل "قيد عائلى" الذى حقق من خلاله نجاح كبير وسط عمالقة من نجوم الفن، إنه الفنان نضال الشافعى، الذى أحبه الجمهور وحفظ إيفهاته، وشبهه جمهوره بالفنان عادل أدهم.

"وشوشة"، التقى النجم نضال الشافعى، ليكشف لنا تفاصيل فيلم "مينى بار"،  ومشاركته فى مسلسل "قيد عائلى"، وتشبيهه بالنجم الراحل عادل أدهم.

نص الحوار....


ماذا عن دورك في فيلم "ميني بار"؟


سعيد بانضمامي لأسرة الفيلم وانتهيت من تصوير أسبوع، ولا أستطيع الإفصاح عن تفاصيل الدور حالياً، لكن أحداث الفيلم تدور في إطار أكشن كوميدي ويشارك في بطولته مجموعة من النجوم ويحتوى على حواديت كثيرة.


ما الدافع الذي جذبك للمشاركة في مسلسل "قيد عائلي"؟


أول أسباب موافقتي على المشاركة في المسلسل هي الحدوتة، لأن ما لا يعلمه الكثيرون أنها قصة حقيقية تناولها المؤلف محمد رجاء بحرفية مع الحوار الذي كتبه السيناريست ميشيل نبيل، وأضاف من حماسي للعمل وجود المخرج تامر حمزة، الذي تعاونت معه للمرة الأولى في مسلسل "لحظات حرجة" كمساعد مخرج، وهو على كل المستويات مخرج عبقري ويستحق مكانة ونجاح أكبر من ذلك.

 

هل توقعت ردود الأفعال التي جاءتك بعد عرض المسلسل؟


عندما قرأت السيناريو وأثناء التصوير توقعت أن العمل سيحقق ضجة أثناء عرضه، ولكن توقف التصوير أكثر من مرة لأسباب خارجة عن إرادتنا، جعلني أشعر بالقلق من تأثير ذلك على تركيزي في تجسيد الشخصية بالشكل المطلوب، وبعد انتظام التصوير مرة أخرى توقعت أن المسلسل سيحظى بمكانة هامة، ولاحظت ردود الفعل الايجابية على دوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وكيف تعاملت مع البطولة الجماعية خلال تصوير العمل؟


كلنا اجتهدنا في إخراج أفضل ما لدينا بالرغم من الصعوبات، وأنا تشرفت بالوقوف أمام نجوم كبار مثل عزت العلايلي، بوسي، ميرفت أمين وصلاح عبدالله، وأيضاً النجوم الشباب الذين شاركوا في العمل، فكنا نشعر أن موقع التصوير تحول إلى "مباراة تمثيل" استمتعنا بها ونقلنا هذه المتعة إلى الجمهور، والمخرج تامر حمزة كان يبث روح الطمأنينة فينا بشكل مستمر أثناء التصوير.


هل الإفيهات التي رددتها خلال الأحداث مكتوبة في السيناريو؟


لم تكن مكتوبة ضمن السيناريو، وكنت محظوظاً بالتعاون مع مخرج متفهم ومؤلف ليس لديه "حساسية ده ورقي" وهذا ما يدل على روح التعاون بين فريق العمل، وفي الواقع الكلمات التي يرددها الممثل بتلقائية أثناء التصوير تضيف للشخصية وتخدم الأحداث طالما في الإطار المسموح، وتحت قيادة مخرج يملك أدواته ولديه قدرة على النجاح.

 

جسدت أدوار الشر عدة مرات وأبرزها في مسلسلي "الشك" و"دلع بنات".. ما السبب؟


لا أحب التصنيف أو الوضع في قالب فني واحد حتى إذا كان المكسب هو زيادة شعبيتي أو جمهوري، وتكرار أدوار الشر غير مقصود ومتوقف على نظرية العرض والطلب واختياري من ضمن الأدوار المعروضة علي.

 

شبهك الجمهور بالراحل عادل أدهم في طريقة أداء الشر.. ماذا يمثل لك ذلك؟


شرف كبير لي تشبيهي بغول التمثيل عادل أدهم، ولكننا مختلفين في بعض اللفتات وكل منا لديه كاريزما خاصة، وأنا من عشاقه، وتأثرت بجميع نجوم السينما الأبيض والأسود، مثل زكي رستم، محمود المليجي واستيفان روستي وغيرهم، فلكل منهم مدرسة تمثيل خاصة به.

 

ما الدور الذي ترفض تجسيده إذا عرض عليك؟


أصبحت أركز في تفاصيل أدواري أكثر وأهتم بجودة الورق وجهة الإنتاج واسم المخرج، وأرفض تجسيد شخصية شاذ جنسياً أو امرأة.

 

هل ندمت على أحد أعمالك السابقة؟


لست نادماً على أي عمل قدمته، ولكن هناك أعمال كنت أتمنى أن تظهر للجمهور أكثر من ذلك، مثل فيلم "عمر الأزرق" ، وكان طموحي فيه أن المنتج أو الموزع يحتضن الفيلم ويعرضه بشكل أفضل.