رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار| مخرج الفيلم الكولومبي "الحدود": مهرجان القاهرة كان حلم بالنسبة لي.. واتمنى إخرج فيلم مصري‎

عُرض الفيلم الكولومبي "الحدود" ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ41، ودارت أحداثه حول امرأة حامل في شهرها الأخير، تعيش مع زوجها وشقيقها من شعب الأنديز، على الحدود بين فنزويلا وكولومبيا، لكن حياتها تنقلب رأسًا على عقب بعد مقتل شقيقها وزوجها، وتعيش لحالها في الصحراء وتشاهد في الفيلم كيف تتصرف البطلة بمفردها وتحدث العديد من المواقف طوال أحداث الفيلم الذي إخرجه ديفيد ديفيد.

وتحدث ديفيد ديفيد مخرج الفيلم الكولومبي "الحدود" في حوار خاص لـ"وشوشة"، عن مشاركته لأول مرة في مهرجان القاهرة، وكشف عن ما تحتاجه السينما الكولومبيا لكي توصل للعالمية. 


من أين جاءت قصة فيلم "الحدود"؟
فكرة الفيلم جاءت لي عن طريق أسرتي التي تعود لمنطقة "لاواهيتا" الواقعة على الحدود بين فنزويلا وكولومبيا، وهذا كان المكان الذي اقضي فيه اجازتي الأسبوعية.

هل كان تصوير الفيلم بالفعل في الحدود؟
لا هذا سحر السينما بمعنى لم نصور في حدود حقيقية، أنا ذهبت للعديد من الأماكن لكي اختار مكان يشبه الحدود، وبلفعل كانت مدينة "سيسار" التي قُمت بتصوير الفيلم بها هي أكثر مدينة تشبه الحدود.

ماذا تحتاج السينما الكولومبيا لكي تصل للعالمية؟
سؤال صعب جدًا، لأن من سنتين بالتحديد كانت السينما الكولومبية تحتاج لتطوير، لكن في الفترة الحالية أصبح يوجد لدينا شيء مثل الاكاديمية لكي يكون في تطور أكثر في صناعة السينما.

هل كنت تتوقع أن فيلم "الحدود" يدخل ضمن أفلام مهرجان القاهرة السينمائي؟
كان حلم بالنسبة لي، لأن امنيتي أن الفيلم يشاهده كل الناس، وجودي بأول فيلم اقوم بإخراجه ضمن مهرجان القاهرة يُعطي لي فرصة كبيرة، وسعيد جدًا اني جزء من المهرجان.

هل من الممكن أن تقوم بإخراج فيلم مصري؟
بالتأكيد لكن سيكون فيلم مختلط بين المصري والكولومبي،  وكل من يشاهد فيلم "الحدود" سيعرف أن البلدين ثقافتهم قريبة جدًا لبعضهما.

ما رأيك بمهرجان القاهرة في أول زيارة لك؟
أشعر كأنني طفل صغير في محل مليء بالحلوى، وسعيد بتواجدي بين مخرجين عالمين، حضوري جعلني استفاد بشكل كبير.

هل شاهدة فيلم ضمن فعاليات مهرجان القاهرة؟
نعم، شاهدت فيلم كولمبي لأن الأفلام لم نشاهدها هناك بسهولة نظرًا لعدم وجود توزيع بشكل جيد للأفلام في دور العرض السينمائية في كولومبيا.

بعد فيلم "الحدود".. هل تحضر لعمل جديد؟
طوال الوقت بحضر لأفلام جديدة، لأن من أسعد لحظات حياتي هو تواجدي في موقع التصوير، وحاليًا اختار بين فيلمين واحد أكبر من فيلم "الحدود" من الناحية الإنتاجية، وهناك فيلم آخر مستقل، والفيلم الذي اختاره لكي أقوم بإخراجه ابدأ تصويره في العام الجديد.