رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ مخرج فيلم "نساء الجناح ج": أردنا تسليط الضوء على مرض الاكتئاب.. وتقديمي لعمل مصري بـ"شروط"

شارك الفيلم المغربي "نساء الجناح ج" للمخرج محمد نظيف، ضمن مسابقة مسابقة آفاق السينما العربية، بالدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، و يعتبر هذا العمل ثاني فيلم روائي طويل له، و هو من  بطولة أسماء الحضرمي، جليلة التلمسي، وإيمان مشرافي، وريم فتحي، وفاطمة عاطف، ونسرين الراضي، وكنزة فريدو، و من تأليف أسماء الحضرمي فى أولى تجاربها كمؤلفة، وتدور أحداثه داخل مستشفى للأمراض النفسية، تتشارك ثلاث نساء غرفة واحدة بعدما سقطن ضحية للاكتئاب، و الممرضة التي تساعدهم على الخروج للعالم الخارجي.

و حرص "وشوشة" على إجراء حوار مع المخرج محمد نظيف، ليكشف لنا عن الصعوبات التى واجهته فى هذا العمل، وانطباعه عن المشاركة فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى و غيرها الكثير.

فى البداية.. ما الذى شجعك على تقديم هذا العمل؟

هو أن الموضوع الذي يتناوله الفيلم، هو مرض الاكتئاب فهو أصبح مرض العصر، و عدم معرفتنا به بشكل دقيق، وهى مشكلة كبيرة، حتى نحن لم نكن فى البداية على دراية كبيرة به، فهو مرض غير عضوي و غير ظاهر، فأردنا أن نسلط الضوء عليه، و فى النهاية نحن نروي حكاية من خلال أربع نساء و نعرض قصة كل منهن، و كان المهم بالنسبة لي أن لا أقدم عمل ضد الرجال أو أن يتجه العمل إلى البكائية أو المأساوية.

و ما الصعوبات التي و اجهتك؟

التوازن بين الشخصيات الأربعة على مستوي الحكي، و مستوي الصعوبات فى عملهم كممثلات حتى لا تكون واحدة غالبة على الشخصيات الأخرى، فنحن حاولنا أن نقدم عملا يمس الجمهور و قد يكون قابلها فى محيطه.

هل كان المقصود من الفيلم أن يكون للمهرجانات؟

هو عمل للاثنين، و ذلك ينطبق أيضاً على أول أفلامي "الأندلس حبي" حيث جمع مقومات أعمال المهرجانات، و كان كذلك مفتوحا للجمهور العادي.

هل واجهت صعوبة فى تقديم عمل يرصد حكاية 4 شخصيات نسائية على الشاشة و إظهار مشاعرهن؟

للآسف، مجتمعاتنا العربية "عرجاء"، المرأة تسير فى اتجاه و الرجال فى اتجاه، و نحن نريد أن يجتمعوا فى طريق واحد و هذا ما أردت توصيله من خلال هذا الفيلم، و أنا أعتبر هذا العمل نوع من تكريم النساء لحضورهن فى حياتنا.

هل فكرة تقديم عمل مصرى مرحب بها بالنسبة لك؟

بالتأكيد، الفكرة مرحب بها مبدئياً، فالأمر مرهون بطبيعة العمل، هل سيكون عملا مشتركا بين المغرب و مصر، أم سيكون عمل مصرى خالص و المحتوي الذي سيتناوله العمل.

فى النهاية.. كيف وجدت مشاركة الفيلم فى مهرجان القاهرة السينمائى؟

سعيد باختيار الفيلم فى عرضه الأول خارج المغرب بمهرجان القاهرة، لأن الاعتراف دائماً يأتي من الخارج، و لذلك أشكر إدارة المهرجان التي أتاحت الفرضة لعرض الفيلم فى مصر بلد الفن و الثقافة، كما أن هذه فرصة للقاء صناع السينما من مختلف البلدان و الثقافات وذلك لا يتاح إلا من خلال مهرجانات كبيرة مثل مهرجان القاهرة.