فى عيد ميلادها.. أعمال صنعت نجومية أمينه خليل
استطاعت الفنانة أمينة
خليل، فى فترة قصيرة إثبات موهبتها، وتميزت منذ بداية ظهورها بالبساطة والأناقة
والجمال واستطاعت جذب الجمهور لها بتنوع أدورها فمع كل عمل تقدمه تترك بصمة
مختلفة، وذلك ما جعلها واحده من أهم فنانات جيلها وفى عيد ميلادها نرصد لكم أهم
المحطات فى مسيرتها:
البداية
الفنية
كان أول ظهور لأمينة
خليل، فى مسلسل "طرف تالت"، وقدمت خلاله دور صحفية التى تدافع عن
مبادئها وتقع فى حب محمود عبدالمغنى، لتكتشف بعد ذلك أنه يسلك طرق غير مشروعة لكسب
عيشه، لكنها تقرر أن تقف معه وتكون سببا أن يصحح أخطاءه ويسلك الطريق الصحيح.
أبرز أعمالها
وانطلقت بعد ذلك من
خلال مسلسل "شربات لوز" من الفنانة يسرا، والذي يعد نقطة تحول فى
مشوارها الفنى، وجسدت خلاله دور عارضة أزياء تتورط فى علاقة غير شرعية مع أحد
الأشخاص، وبعد هذا العمل أعادت نفس التجربة معها
فى "نكدب لو قلنا ما بينحبش".
وشاركت في مسلسل
"صاحب السعادة"، الزعيم عادل إمام، وقدمت خلاله دور ابنته التى تسكن مع
أهلها ويتولى والدها مسئولة تربية أبنائها بعد طلاقها.
لتقدم بعد ذلك عدد من
الأعمال الناجحه مثل مسلسل "لا تطفئ الشمس"، و مسلسل "جراند
أوتيل"، الذي خطفت فيه الأنظار بأناقتها وأزياءها التى تدور فى الفترة ما بين
1940 و1950، حيث جسدت دور فتاة رومانسية، تقع فى حب عمرو يوسف، الذى يعمل خادم فى
أحد الفنادق الكبرى بأسوان.
وعادت مره أخرى لهذه
الحقبة الزمنية الساحرة من خلال مسلسل "ليالى اوجيني "مع الفنان التونسي
ظافر العابدين، وقدما خلالها واحده من أجمل قصص الحب التى عرضت خلال الفترة
الماضية، وحقق هذا العمل نجاحاً كبير وقت عرضه، لتخرج أمينه من قالب الرومانسية
بمسلسل "قابيل" الذي عرض فى رمضان الماضى وقدمت خلاله شخصية فتاة
مستهترة ومتمردة، تواجه مشكلات نفسية إثر حياة غير مستقرة عاشتها.
أمينة خليل والسينما
ولم يقف رصيد النجمة
أمينة خليل عند الدراما، بل شاركت فى عدد من الأعمال السينمائية، حيث بدأت بفيلم
عشم عام 2013 وفى عام 2014 قدمت المهرجان، وعام 2015 شاركت فى فيلمين سكر مر وخطة
بديلة، و2016 خانة اليك، وفى 2017 شاركت بثلاث أفلام شيخ جاكسون، الكنز، الخلية،
و2018 البدلة مع النجم تامر حسنى والتى قدمت من خلاله لأول مرة دورا كوميديا،
وحققت من خلاله نجاح كبير بإشادة النقاد والجمهور، وفى هذا العام قدمت فيلمين وهما
عام "122" والجزء الثانى من فيلم "الكنز" .
