أحمد صبري غباشي: "الملك لير" تجربة مشبعة من جميع الجهات.. وهذا هو حلم الطفولة

وقال أن المثير في هذه المسرحية أنني جلست في وسط ناس كبيرة جدا ومهمة ولها ثقلها في الوسط الفني، وأنا أحبهم كممثلين قبل أن أتعامل معهم وخصوصا الفنان الكبير يحيى الفخراني.

وأضاف ل"وشوشة" أنه اعتبر وجوده معهم شيء مهم له وإضافة كبيرة لأي ممثل، والمثير أيضا أن لكلا من هؤلاء الممثلين منهجه ومدرسته التي يعمل من خلالها، ثم تخرج كل تلك المدارس والمناهج بانسجام تام على خشبة المسرح، والبروفات تحديدا جعلته يستفيد منهم جميعا وجعلته يتقرب من الدكتور يحيى الفخراني ويتحدث معه كثيرا ليتعلم ويستفيد، وأنه اكتسب فيها خبرة كبيرة جدا، ووجد الجميع يعمل بروح الهواه ويعطون لبعضهم البعض ملاحظات والعمل معهم تجربة مشبعة من جميع الجهات.

وأكد أن العمل المسرحي شاق جدا وفيه الكثير من المشاكل والمعوقات، والمجهود فيه كبير والعائد منه أقل، إلا أنه يبني ممثل قوي وحقيقي، وأنه يحلم منذ الطفولة أن يقدم "هاملت" على خشبة المسرح، ولكن أهم شيء أن يكون الورق مكتوب بشكل جيد، وأنه لم يقدم نفسه في التلفزيون بقوة كما فعل في المسرح، ولكن حتى الآن شارك في عدة أعمال يعتز بها، ويعتبر "كلبش" هو أكثر عمل أوصله للناس، ويعتبر "الزيبق" أيضا تجربة لها أثر مع المشاهدين، وعلى الرغم من أن مشاهده في "كلبش" كانت قليلة إلا أن الجميع عرفه من خلاله، ربما بسبب شعبية العمل، عكس بعض الأعمال التي كانت مشاركته فيها بحجم أكبر ولكن لم تلفت نظر الجماهير بنفس القدر مثل مسلسل "اختفاء".

والجدير بالذكر أن "غباشي" مخرج وكاتب أيضا، أخرج حتى الآن 7 مسرحيات، وكلهم من تأليفه، وكان بعضهم مأخوذ عن روايات، كما حصل على جائزة أفضل مخرج عام 2012 من مهرجان أفاق مسرحية، وحاليا يعمل على معالجة رواية "قرية ظالمة" لمحمد كامل حسين، ونص آخر من سلسلة "ما وراء الطبيعة" لأحمد خالد توفيق، حتى يقدمهم على خشبة المسرح.