حوار│محمود عبدالمغني: "حملة فرعون" تجربة مثيرة.. وهذه أعمالي القادمة

حينما نذكر اسمه تلقائيًا تقول عليه فنان شامل لأنه بكل بساطة استطاع بموهبته الفنية تجسيد الأدوار بالطريقة التي تقنعك أنك تشاهده على طبيعته وليس تمثيل، فهو موهوب في تجسيد بجميع الأدوا، لأتقانه في اختيار أعماله لذلك وصل إلى قلوب المشاهدين، هو الفنان محمود عبد المغني، الذي تحدث في حوار خاص لـ"وشوشة" عن كواليس فيلم "حملة فرعون"، الذى عرض فى موسم أفلام عيد الفطر الماضي، وعن أحدث أعماله الفنية.

فى البداية حدثنا عن كواليس تصوير فيلم "حملة فرعون"؟
كواليس الفيلم كانت صعبة، وخصوصًا أنه كان يوجد تدريبات خاصى بمشاهد الأكشن، كما أن الفيلم أستغرق وقت فى التصوير، ولكن ما سهل الأمور أن فريق العمل كان متعاون فى اللوكيشن، وبينهم كمياء مشتركه. 

ما الصعوبات التى واجهتها فى التصوير؟
الصعوبات كانت فى مشاهد الأكشن لإنها كانت تحتاج جهد وتركيز أكثر من غيرها من المشاهد، ولاسيما إنها تجمع كثير من المشاعر المشتركة مابين "الدراما والأكشن"، فكان كل مشهد فى العمل صعب لظروفه الخاصة والمشاعر التي يحتاجها.

هل استعنت بدوبلير فى تصوير مشاهد الأكشن؟
لم استعين بدوبلير فى تصوير مشاهد الأكشن، فأنا أفضل تجسيد تلك المشاهد بنفسي، كما أننى كنت أراهن على عدد من مشاهد الأكشن التى جسدت فى العمل، وجاءت ردودد الأفعال كما كنت متوقع نحوها عقب عرض الفيلم.

هل تفضل أفلام الأكشن أم الدراما؟
أنا أفضل الأفلام التى تجمع بين "الأكشن والدراما"، فأنا أعتمد فى تمثيل الجمع بينهما، وأن فكرة اعتماد الفليم على "الأكشن فقط"، بيفقده الدراما والمشاعر المتواجده فى العمل.

وكيف تراى مشاركتك فى "حملة فرعون"؟
كنت أتمنى المشاركة فى تجربة من تلك النوع،  فتجربة فيلم "حملة فرعون"، مليئة بالحماس، كما أن أبطال العمل كانوا مهتمين أن يظهر العمل بشكل جيد يليق بجمهورهم، فهي تجربة مثيرة وجيدة وبها صبغة عالمية.

مع أما ضد تصنيف الفنان؟
أنا ضد تصنيف الفنان لان ذلك يظلم موهبته الفنية، فمتعة الفنان فى التغير والتلون فى الأدوار وليس الثبات على نوعية معينه من الأدوار، فأنا أفضل تقديم جميع الشخصيات من " الكوميدى والضابط المحارب والأكشن" فانا احبذ المتعه والتغير فى الأعمال،كما أنالتصنيف بالنسبة لأى فنان هو مشكلة له وجاء تنصيفه من خلال مشاهدة منتج أو مخرج ما إبداعه فى نقطه معينه ويقوموا بحصر موهبته فى تلك اللقطه.

ما معايير اختيارك لأدوارك؟
أنا اختار الأدوار التى تترك أثر فى الجمهور، وتقدم رسالة هادفه لهم، أو دور يسلط الضوء على مشكلةً ما يستفاد الجمهور منها وتساهم فى التغييره للأفضل، فمن الممكن أن أرفض عدد من الأعمال الغير هادفة للمشاهد فى سبيل تقديم عمل يعيش ويتفاعل معه الجمهور، مؤكدًا إنه يوافق بدون تردد على الأدوار التي تستفزه.

جسدت العديد من الأعمال باللهجة الصعيدية فهل واجهت صعوبه بها؟
بالعكس أنا اللهجة الصعيدية هى الأقرب لقلبي، ولم أجد صعوبة فى التحدث بها.

هل تهتم بالأنتقادات ورأى الجمهور؟
بالطبع، اهتم برأى الجمهور فهو سبب رئيسي فى نجاح أى فنان، وبالنسبة للإنتقادات، فأنا أهتم بالنقد البناء القائم على النصيحة والتوجيه للأفضل.

هل الإيفيهات التى نشاهدها لك فى بعض الأعمال تكون ضمن السيناريو؟
بعضها من السيناريو والبعض الأخر منها تكون قائمة على الإرتجال.

وماذا عن الأعمال القادمة؟
أنا أجسد حاليًا دور ضيف شرف فيلم "صاحب المقام"، بطولة آسر ياسين، ويسرا، والمشاهد تجمعني بالفنانة إنجي المقدم، كما أتعاون مع المنتج أحمد السبكي فى فيلم جديد لم انستقر على اسمه حتى الآن، وسلعن التفاصيل الكاملة عنه قريبًا، وأيضًا أقوم الآن بقراءة  سيناريو عمل تليفزيونى، سيعرض خارج السباق الرمضاني.