حوار│محمد محمود: "سوبر ميرو" مسلسل ظريف وخفيف.. و"شقة فيصل" عمل جيد
الفنان محمد محمود،
هو ممثل ومخرج مسرحي، شارك في تمثيل أكثر من مائة عمل فني مختلف، ويشتهر بتقديم الأدوار
الكوميدية بكل براعة وأتقان، ويشارك المارثون الرمضانى هذا العام بأكثر من عمل
وهم "سوبر ميرو"، و"شقة فيصل"، و"الواد سيد الشحات"،
وكان لـ"وشوشة"، هذا الحوار للحديث عن كواليس أعماله وإلى نص الحوار...
ماذا عن
ردود الأفعال حول مسلسل "سوبر ميرو"؟
ردود الأفعال مختلفة،
فعدد كبير من المشاهدين نال اعجابهم دوري في المسلسل ومبسوطين بالدور ويؤكدون أنه ظريف
وخفيف ويميل إلى الفانتازيا ومناسب لجو رمضان وبعيد عن المشاكل التى يعيشها الناس حاليًا،
وهناك القليل غير راضي عنه.
وما الذى
جذبك للمشاركة فى العمل؟
لأنه عمل لايت كوميدى
والجمهور يحب هذه النوعية من الأعمال "وأحنا مش ناقصين هموم، وأن الحياة بها مشاكل
وسلبيات وفشل كتير، وأن الشعب المصرى طبيعته الهروب من أزمته فى الكوميدى ودايما نقلش
على بعض".
حدثنا
عن كواليس العمل مع إيمى سمير غانم وفريق العمل ككل؟
إيمى بنتى فكانت
دائمًا ما تأتى المسرح من وقت عرض مسرحية "بهلول فى أسطنبول" مع الفنان سمير
غانم، وكانت تجلس هى وأختها دنيا فى حجرتى وكانوا أطفال صغيرين وبحبهم جدًا كانهم ابنائى،
وهذا لم يكن أول عمل يجمعنا فتعاونا من قبل في مسرحية "ترالملم"، منذ 7 سنوات ولكنها لما تعرض فى التليفزيون حتى الآن،
وإيمى فنانة جميلة جدًا ودمها خفيف وفالعادى تضحكك جدًا بدون قصد لأنها لها حضور عالى
جدا .
وماذا
عن كواليس التحضير للشخصية والأستعداد لها؟
هى شخصية موجودة
فى مجتمعنا بالفعل، وهو شخص بمجرد جلوسه على الكرسي يبدأ بالأمر والنهى ويرى أنه عالم
بمواطن الأمور ولكن من غير هذا الكرسي ميسواش حاجة، ووجود هذه الشخصية فى مجتمعانا
كتير جدًا.
وما شعورك
بعد مشاهدة الشخصية التى تقدمها على الشاشة؟
مبسوط طبعا، لأن
النتيجة حلوة وفى ناس حبت الدور أوى بغض النظر عن أن فى ناس مش حبينه وأن ردود الأفعال
مختلفة فى الـ4 أدوار التى أقدمها هذا العام، ومش متفاجئ فلولا إختلاف الأذواق لبارت
السلع.
تشارك
في 4 أعمل.. كيف توفق مواعيد التصوير؟
مجهود رهيب وصعب
جدًا، وأنا قبل أن أشارك في أي عمل أقوم بالأتفاق على أننى أشارك فى أكثر من عمل، حتى
أوفق مواعيد التصوير.
ماذا عن
تعاونك مع صلاح عبد الله؟
أنا وصلاح عبد الله،
أصدقاء من 35 سنه، و"فكرة بمليون جنيه"، أول عمل يجمعنا مع بعض وهذا هو الغريب،
وهو شخصية يندر وجودها فى الزمن الذى نعيش فيه الآن فهو أبن بلد وجدع وشهم وكريم وفنان
مبدع وبه كل الصفات الطيبة .
حدثنا
عن كواليس العمل فى "شقة فيصل" مع الفنان كريم محمود عبدالعزيز؟
كان أول مرة نعمل
مع بعض، وواثق أن هذه السنة تكون أنطلاقة كبيرة له بعد عرض "شقة فيصل" و"هوجان"
فهو لديه قبول عالى وحضوره هائل ومجتهد ودمه خفيف جدًا ويفكرنى بوالده الفنان الكبير
محمود عبد العزيز، الذى لم يتوقع أحد فى بداياته أن يصل لهذه الدرجة، وكريم مثل
والده الراحل، والفترة القادمة سيصبح منفردًا وعلى القمة.
هل تأخر
عرض "شقة فيصل" جاء في صالح العمل؟
هذه النتيجة يحسمها
الجمهور، ولكن عمل جيد، لآن المخرجة شيرين على، مخرجة محترمة أوى وتملك أدواتها لدرجة
أننا عندما أنتهينا من المسلسل أصبحنا نتقابل ولم نعرف ما سبب عدم إذاعة المسلسل، وهو
مسلسل مصنف من الأعمال جيدة الصنع والإخراج جميل جدًا والأداء على أعلى مستوى، ويوجد
موضوع وإنسانيات وتراجيدى وكوميدى فهو "عمل أجتماعى شامل" ولكن سبب التأخير
كان غير معروف، مثل مسلسل "أرض النفاق" السنة الماضية تم إذاعته فى الدول
العربية ولم يذاع فى مصر، وتم عرضه هذا العام قبل رمضان وحصلت بسبب هذا الدور على جائزة
"نجم العرب".
وكيف ترى
الماراثون الرمضانى هذا العام؟
وجبة متكاملة ، يوجد
بيها الكوميدى والتراجيدى والأكشن ، ولكن للأسف أتحجمت وأصبح عددها أقل من السنوات
الماضية ، صعبان عليا الزمالة اللى قعدوا فى البيت السنة دى ، ويوجد عدد كبير وافق
على سيناريوهات لمجرد وجوده لأن الذى لم يوافق يوجد 1000 واقف على الباب هيوافق فيلحق
يشتغل فى حاجة ، فهذه حاجة تحزن لأن يوجد عدد كبير لديه موهبة وفن وثقافة وكانوا بيستنوا
هذا العمل من السنه للسنه لأانه هو أهم موسم فأصبح يوجد أكثر من 75%من العمالة قاعد
فى البيت.
ما الأعمال
التي تحرص على مشاهدتها خلال شهر رمضان؟
أنا لا أشاهد
أعمالى حتى أتمكن من مشاهدة مسلسل آخر، فأنا مازلت أصور حتى الآن مسلسل "الواد
سيد الشحات"، وانتهي من التصوير آخر شهر رمضان الكريم.
هل منع
عرض الحلقات على الإنترنت يظلم الأعمال؟
بالتأكيد، لآن الدعاية
والإعلانات الموجودة على المسلسلات تجعل المشاهد لا يشاهد الحلقة بالكامل، وليس من
المعقول متابعة 15 مسلسل في شهر، فالجمهور يقوم بمتابعة الأعمال على الإنترنت، ولذك
عدم إتاحته ظلم العمل.
ما الفرق
بين الكوميديا زمان وحاليًا؟
الفرق كبير وواضح زمان الكوميديا كانت تعتمد على الموقف وهى
أفضل أنواع الكوميديا وأعظمها، ولا تعتمد على القلش والنكت مثل الآن، الكوميديا التى
كانت موجودة قديما مازلنا نحبها حتى الآن، ونقوم بالضحك على نجيب الريحانى وأحنا بنعيط
يسمى "الضاحك الباكى" لأن ما حدث من خلال مأساة وموقف تراجيدى، ومسرحيات
فؤاد المهندس لم يلجأ إلى لبس أو أيفيهات ولكن من خلال موقف "يوضع فى موقف صعب
وبنشوف رد فعله وبيضحكنا".
كيف ترى
فكرة تقديم الفنانين للبرامج؟
ليست سيئة، حيث أن
أستغلال شهرة الفنان وحب الناس له فى توصيل رسالة مثل المبادئ وأخلاقيات وتقديم قيمة
وإرجع الشارع المصرى للعادات والتقاليد الجميلة والشهامة والأصالة كويس، ولكن عند تقديم
الفنان لبرنامج مجرد التهريج لا طبعا مش حلو .
ما
جديدك خلال الفترة القادمة؟
أستعد لعرض مسرحية "3 أيام فى الساحل"، للنجم محمد هنيدى، فى العيد، قبل السفر لعرضها خارج مصر.
