رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار│صابرين: دوري في "فكرة بمليون جنيه" نقلة بمشواري الفني.. والكوميديا أصعب من التراجيدى

فنانة متعددة المواهب فهى ممثلة بارعة إلى جانب أنها صاحبة صوت غنائي جميل، تركت بصمة فى قلوب الصغار من خلال أغانيها الطفولية لهم، كما تركت ايضا علامة كبيرة فى أذهان الكبار من خلال أعمالها الدرامية والسينمائية الرائعة، إنها الفنانة القديرة صابرين، التي تشارك في المارثون الرمضانى الحالى في مسلسل "فكرة بمليون جنيه"، والذي تغير خلاله جلدها، وكان لـ"وشوشة"، حوار خاص مع "صابرين"، والذي تكشف خلاله كواليس تصوير المسلسل، وسبب تقديم عمل كوميدي لأول مرة، وغيرها الكثير من التفاصيل، وإلى نص الحوار...

 

لماذا اخترتِ خوض المارثون الرمضاني بمسلسل كوميدي؟

الأمر بالنسبة لي كان تحدي كبير، خاصة أنني أقدم الدور بعد نجاح أعمالي "أفراح القبة"، "الجماعة"، "شيخ العرب همام"، وشخصية كوكب الشرق أم كلثوم وكنت أشعر أن الناس محتاجة تضحك، خصوصًا أنني قدمت أدوار تراجيدية كثيرة، فحرصت على تغيير جلدى من خلال فكرة بمليون جنيه.

وما الذي حمّسك لتقديم شخصية "ميرفت" في مسلسل "فكرة بمليون جنيه"؟

لأننى لأول مرة أقدم مثل تلك الشخصية، وهذه المنطقة بالتحديد لم أقدمها من قبل، وكان لدى الفضول حتى أري نفسي هل أنجح في تقديم هذه النوعية أم لا، وتحمست للشخصية فور قرائتها، وأول ما طالبنى المخرج وائل أحسان وقال لى هتلعبي الدور هذا وافقت لآن كان لدى رغبه منذ عامين تقديم مثل هذا الدور، فهى مثال للأم الطيبة الفرفوشة الحنونة، التي تحمل هم بيتها بكل هدوء وتأخذ الأمور ببساطة مثلما كانت تفعل أمهاتنا قديمًا.


وهل هناك فرق بين كوميديا زمان والكوميديا الحالية؟

الكوميديا حاليًا معتمده على أمور بديهيه جدًا وفى لإيقاع وفى انفو ريتم والان يوجد لدينا السوشيال ميديا ومواقع التواصل الأجتماعى المختلفة والفضائيات وهذا جعلنا ملمين بأرض الواقع، لذلك بالتأكيد  هناك اختلاف كبير بين كوميديا الماضى وكوميديا الحاضر.

 

وماذا عن كواليس التحضير للشخصية؟

تعمدت أن تكون ملامح الشخصية والباروكة التى ارتديها أقرب إلى على ربيع، الذى يقوم بدور ابنى حتى يصدق المشاهد أننى والدته بالإضافة لتحديد شكل النظارة التي المناسبة حتتى أظهر بشكل كوميدى فى الملابس البسيطة.

 

وماذا عن كواليس العمل مع على ربيع وباقي فريق العمل؟

كواليس العمل كانت رائعة، وظهر على الشاشة 10 % من ما كان يحدث فى الكواليس.

 

ما الصعوبات التي واجهتيها أثناء التصوير؟

الاستوديو كان بعيد جدًا وعند الوصول تكون فى ضغط جدًا، وكل هذا يحتاج طاقة كبيرة للتركيز في الشخصية، ولكان المايسترو وائل إحسان كان، مخرج المسلسل، كان دائمًا ما يخرجنا من الضغط هذا ويقول لنا سمعتوا "النكتة دى" ويخلق مجال للحديث والضحك بين فريق العمل، وكنا نُغنى ونرقص لتسود حالة من البهجة والسرور على الجميع.

 

وما تعليقك على ردود الأفعال حول مسلسل "فكرة بمليون جنيه"؟

الحمد لله نجاح المسلسل أكثر مما توقعت، وللأمانة كنت قلقة في البداية من استقبال الجمهور للشخصية، والحمد لله على كرم ربنا بهذا النجاح، وتلقيت العديد من المكالمات من أصدقائي بالوسط الفني، من بينهم الفنان الكبير يحيى الفخراني، والفنانة لبلبة، والمخرج محمد ياسين، لتهنئتى.

 

وما الذي استفدتِه من تلك التجربة؟

فوزت بجمهور جديد ومختلف وطريقة تمثيل مختلفة من حيث طريقة المشي والكلام والضحك، وكل هذا بفضل ومساعدة المخرج وائل إحسان، فهو قادر أن يخلق من داخل الممثلين حالة جديدة من الكوميديا، كما أنني خرجت من هذه التجربة برسالة أنه حتى الضحك لا بد أن يتم تقديمه بصدق واجتهاد، والكوميديا متعبة مليون مرة من تقديم التراجيدي، لآن تصوير المشهد يتم بأكثر من زاوية، ونعيد المشهد ولا بد أن يكون بنفس الأسلوب ونفس الضحكة، وهذا الأمر صعب للغاية.

 

وما الأعمال التي جذبت انتباهك في المارثون الرمضانى لهذا العام؟

هناك أكثر من عمل جذب انتباهى هذا العام، فأتابع مسلسل "ولد الغلابة" للفنان أحمد السقا، ومسلسل "زي الشمس" للفنانة دينا الشربيني، ومسلسل "حدوتة مرة" للفنانة غادة عبدالرازق، ومسلسل "الواد سيد الشحات" للفنان أحمد فهمي كما أن الفنان محمد عبد الرحمن"توتا" يقدم خلال هذا العمل دور كوميدى ممتع جدًا.

 

وكيف ترى فكرة منع عرض الحلقات عبر الإنترنت إلا من خلال برنامج مدفوع؟

سيأثر بشكل كبير على نسب المشاهدة للأعمال، خصوصًا الجيل الجديد من الشباب يهتم كثيرًا بالمتابعه عبر المنصات الإلكترونية، وأشاهد هذا من خلال أبنائي لأننى من جيل المتابعة عبر التلفاز.

 

وما جديدك خلال الفترة القادمة؟

أقوم حاليًا بقراءة فيلم سينمائي بعنوان "صاحب المقام" للمخرج ماندو العدل، وهو من تأليف إبراهيم عيسي، ولم استقر حتى الآن على المشاركة أو الرفض.