رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ هشام إسماعيل: عرضنا "أهو دا اللى صار" خارج السباق الرمضانى.. لهذا السبب!

نجح بشكل كبير وتألق في إثبات موهبته في عدد من الأعمال، وبالرغم من موهبته الكوميدية الكبيرة إلا إنه نجح فى التحدي الأكبر من خلال الأدوار الدرامية، ولكن ظلت نظرة الجميع له ككوميديان فقط ولذلك ظل الإصرار بداخله ليعلن عن نفسه كممثل يصلح لجميع الأدوار وليس نوعا واحدا فقط، ويضيف لنفسه نجاحا جديدا في مسلسل " أهو ده اللي صار" الذي يعرض حاليا علي شاشه أون إيه، حيث يجسد فى العمل شخصية الشيخ الزهار.

"وشوشة"، التقت النجم هشام إسماعيل، وأجرت معه الحوار التالى الذى كشف من خلاله العديد من كواليس أعماله الفنية.

نص الحوار:
 
ما حكاية الشيخ الزهار معك في " أهو ده اللي صار"؟
في البداية وقبل الشيخ الزهار كنت أتمني بشكل كبير تقديم دور تاريخي في دراما تاريخية، وكانت البداية فى مسلسل الجماعة، في دور الراحل جمال عبد الناصر ولكن لم يحدث توفيق برغم استعدادي بشكل كامل من الناحيه النفسية والشكلية إلا إنه تم اختيار الممثل الراحل ياسر المصري للدور وظلت فكرة تقديم عمل درامي تاريخي في خيالي إلي أن عرض علي مسلسل " اهو ده اللي صار" ولأنني من عشاق هذه النوعية من الدراما وطريقه الكتابة والحوار بين الشخصيات وقعت في غرام العمل، وانبهرت به وتحديدا الشيخ الزهار، وبدأت مذاكرتي له وهو مزيج إنساني حقيقي، فهو طالب أزهري محب للفنون وصديق لأعضاء فرقة موسيقية ويريدون تقديم فن بعيد عن الإسفاف والابتذال في ذلك الوقت حيث أن الأحداث تدور في عام 1918 .

كيف وجدت ردود الأفعال مع عرض الحلقات؟

ردود الأفعال والاستقبال للمسلسل بشكل عام جيدة للغاية، والجميع كان في حالة انتظار للعمل وهذا واضح جدا علي السوشيال ميديا وبالنسبة للشيخ الزهار أنا سعيد بردود الأفعال وتعليق "اللازمات" الخاصة بالشخصية مع المشاهد تحديدا ونحن ما زلنا في الحلقة الرابعة، فالعمل لازال يحمل الكثير من المفاجآت والأحداث الممتعة .

هل الشيخ الزهار سيعكس للأجيال الجديدة مدي سماحة رجل الدين وتفتحه علي الحياة؟

بالفعل، الشيخ "الزهار" يقول أن الأصل والفطرة الخاصة بالإنسان أنه يحب الحياة ويحب كل شيء إلا ما حرمه الله أو ما ترفضه فطرته السليمة و يتضح من خلال الشخصية أيضا أن السياسه تغير من سلوك الشخص الديني، وهذا يتضح عبر الفترات الزمنية والتاريخية التي سيمر بها الشيخ الزهار في الأحداث لأن الشخصيات ستختلف وفقا للصراعات السياسية الدائرة في هذه الفترة .

فكرة مرور الشخصيات بمراحل وأزمان مختلفة.. هل وجدت فيها صعوبة في تغير فكر الشيخ الزهار و لغة حواره ومفرداته؟

تمر كل الشخصيات بذلك لأن الأحداث تسير من 1918  وحتى 2018 ولكن المؤلف الرائع عبد الرحيم كمال أغلق علينا الموضوع تماما لأنه كتب نص لا يحتاج لاجتهاد أي شخص و حوار كل شخصية هو الأنسب والأصح لها في تطور الزمن الذي مرت به لذلك حتي إن فكرت في تغير لن تجدي أفضل مما كتبه وقام بصياغته الأستاذ عبد الرحيم لأنه غازل الشخصيات كلها بخيوط من حرير .

لقائك الثاني منذ "قهوة سادة" مع دفعتك و زميلك محمد فراج في "أهو ده اللي صار".. كيف كان؟

لم ألتق فعليا بفراج من وقت مسرحية قهوة سادة فنيا، وكان هذا شيئا عجيبا بالنسبة لي، ولكنه أحدث تغييرا جذريا من كوميديان متألق في قهوة سادة وبعدها مشهد له في مسلسل " الجماعة " الجزء الأول فخرج من الكوميديا و دخل في التراجيديا والدراما من الدرجة الأولي، وأعتقد إننا لم نلتقي لذلك السبب لأن معظم ما قدمته كان كوميديا وعندما كان اللقاء مرة أخرى سعدت بشدة، وكان هنا راحة بيننا طوال الوقت في الكواليس وتذكر كواليسنا كدفعة واحدة في مركز الإبداع .

ما الذي تغير في محمد فراج وهشام إسماعيل بعد مرور هذه السنوات؟

طبعا الخبرة وفهم التكنيك وإدراك أخطائنا بشكل أفضل وأسرع وأصبح هناك نضج إنساني كبير شعرت به فنيا، و ملاحظتنا لبعض و إعطاء النصائح لبعضنا البعض، و الاختلاف الآخر، أنه من بداية الشخصية تسلك خط وشكل وأداء خاص بها تكمل به العمل، ففى الماضى كانت الهواية من الممكن أن تغير الأداء من مشهد لآخر بحثا عن الأفضل، ولكن الخبرة و سنوات العمل والوعي الموجود حاليا يجعلك تثبت علي شكل أداء واحد.

هل عدم عرض المسلسل في رمضان أضره أم أفاده ؟

بصدق شديد، عندما أعلن عن عدم عرض المسلسل في رمضان شعرنا جميعا بحزن وخيبة أمل، ولكن هذا كان الأفضل للعمل وللجميع لأنه ببساطة ذوق المشاهدين في رمضان يذهب أكثر للأكشن و الأحداث السسبنس، وذوق مسلسلنا يحتاج إلي هدوء وتذوق، وسبحان الله من اختار التوقيت الآن للعرض اختار أعظم موعد لأنه مسلسل شتوي دافيء مليء بكل المشاعر والأذواق.