"وشوشة" يكشف أسرارًا فى حياة المطلقات.. وأسباب خيانة الزوجة بعد سفر رجلها.. خبراء علم النفس: "بعض النساء تزداد رغبتهن الجنسية ويشعرن بأنوثتهن بعد الإنفصال.. والأبناء الضحية"


ظاهرة الطلاق، فى تزايد مستمر، خاصة بين حديثى الزواج، بحسب الإحصائيات الرسمية، المثير فى الأمر أن الفتاة تمكث شهور معدودة مع فتى أحلامها، لتحصل على لقب "مطلقة" فيما بعد، وربما ناقش كثيرون الظروف الاجتماعية والإقتصادية للمرأة المطلقة، ولكن يبقى الجانب المتعلق بالغرائز الجنسية عند تلك المرأة، ماذا يحدث لها؟، هل يمكن للمرأة أن تكمل حياتها دون ممارسة العلاقة الحميمة إذا ما قررت عدم الزواج مرة أخرى؟، أسئلة متعددة يجيب عليها المتخصصون فى التقرير التالى.

"حالة الاحتياج الجنسي عند المرأة المطلقة تزداد، وكذلك الحال عند الأرملة"، هكذا قال الدكتور محمد عبد العليم، أستاذ علم النفس التربوي، مؤكدًا أن هذا الاحتياج دون وجود الزوج يسبب "الاضطراب الجنسي"، بحسب وصفه، الذي يؤدي إلى ضمور العضو التناسلي، وهو ما يبرر لجوء بعض السيدات إلى خيانة أزواجهن في حالة السفر للعمل خارج البلاد، والبعد عن زوجاتهم لفترة طويلة.

أشار "عبد العليم" إلى أن بعض النساء تطاردهن أحلام جنسية، حيث تكون لديهن الرغبة الشديدة، فتعوضها في الحلم، مضيفًا أن هناك بعض المطلقات توجهن طاقتهن النفسية والعاطفية إلى عملهن وأبنائهن.

 أوضح عبد العليم، أن المرأة التي تحاول الاهتمام بالعمل، تقع فريسة لبعض الرجال الذين ينظرون للمرأة المطلقة على أنها من السهل الإيقاع بها ويستغلون حاجتها كأنثى.

من جانبه، قال الدكتور إبراهيم مجدي حسين، استشاري الطب النفسي، إنه من  الممكن أن تطلب بعض النساء الطلاق، لكي تصبحن أكثر تحررًا، لافتًا إلى أن هناك سيدات مصابات بإضطراب الشخصية الحدية أو "الهستيرية"، مما يجعل علاقتهن العاطفية دائمًا متوترة، واندفاعية، فتطلبن الطلاق، وبعد ذلك تندمن على قراراتهن"، مؤكدًا أن المطلقة تحاول الخروج من أجواء الصدمة بالتحرر الزائد، وبعض المطلقات تصاب بالاكتئاب والقلق، كما أن المطلقات عرضة للإصابة بالأمراض النفسية أكثر، وأبنائهن أكثر عرضة لتعاطي المخدرات والإدمان.

تم نسخ الرابط