عمرو سلامة: يسرا ساحرة.. و"برستيج" تحدي صعب في لوكيشن واحد وأزياء موحّدة
تحدث المخرج عمرو سلامة عن كواليس تجربته في مسلسل “برستيج”، وأبرز التحديات التي واجهها خلال التصوير، بالإضافة إلى آرائه حول مستقبل أفلام الرعب في مصر، وتصريحاته المثيرة للجدل، وأمنياته الفنية والشخصية.
وقال خلال حواره في برنامج “كلاكيت” عبر إذاعة “نجوم إف إم”، إن مسلسل “برستيج” كان بمثابة تحدٍ إخراجي مختلف، جمع بين الكوميديا والجريمة، ودارت أحداثه في موقع تصوير واحد، مع 12 ممثلًا يرتدون الملابس نفسها يوميًا، موضحًا: “أشعر أني محظوظ بتقديم مشاريع تتيح لي تجربة أساليب جديدة، و(برستيج) كان مغامرة إخراجية حقيقية”.
وعن النجمة يسرا، التي شاركته بطولة العمل، علّق قائلاً: “أنا مسحور بيسرا، وهي شخصية ساحرة بحق، عرفتها منذ عام 2008، لكن أول مرة نشتغل سويًا كانت في (برستيج)، ولما عرضت عليها الدور وافقت فورًا، وكان يومًا لا يُنسى”.
كما كشف عن سبب حرصه على التعاون مع الوجوه الجديدة في أعماله، قائلاً: “بحب أشتغل مع ناس عندهم شغف وطاقة حقيقية، وده أفضل بكتير من ممثل زهقان بيكرر نفسه. حصل معايا قبل كده إن ممثل جه اللوكيشن من غير ما يذاكر، لأنه شايف إن الدور شبه حاجة عملها قبل كده، ورفض يشوفه من زاوية مختلفة”.
أما عن نوعية أفلام الرعب، فأكد سلامة أنها تليق بالجمهور المصري والعربي أكثر من الأجنبية، موضحًا: “الناس بتحب الرعب عندنا، فيه أعمال أثبتت ده زي (المداح) و(كفر دلهاب)، لكن المشكلة إن النوع ده محتاج مذاكرة وصناعة حقيقية علشان نخلق خضة فعلية”.
وتحدث عن الصورة التي ارتبطت به كمثير دائم للجدل، قائلًا: “أنا اتحبست في دور الشخص المثير للجدل، ومش عارف ليه. في تصريحات بقولها للنقاش، وفي حاجات بتتفهم غلط، لكن إحنا بقينا في عصر أي كلام له فاتورة، وكأنك ماشي فوق لغم”.
وعن الأفلام التي كان يتمنى إخراجها، قال سلامة: “كان نفسي أخرج (اللص والكلاب)، و(العصفور) ليوسف شاهين، و(مواطن مصري) لصلاح أبو سيف، وكمان (الليلة الأخيرة)، و(صراع في الوادي)، و(إسكندرية ليه)”.
كما وصف فيلمه الأول “زي النهاردة” بأنه كان وش الخير عليه، موضحًا: “كتبته وأخرجته وأنا عندي 19 سنة، وكنت واثق في نفسي بشكل كبير، وده الإحساس اللي نفسي أرجع له، لأن جزءًا من متعة الشغلانة إنها دايمًا رهان”.
وفي ختام تصريحاته، عبّر عن رغبته في العمل مع عدد من النجوم، قائلاً: “نفسي أشتغل مع الزعيم عادل إمام، وكريم عبد العزيز، وأحمد السقا، وأحمد مكي، وكمان محمد رمضان، لأنه ممثل استثنائي ولسه ما قدمش في السينما حاجة توازي حجم موهبته”.