فلسطين ومصر تتصدران جوائز مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي
شهدت الدورة الأخيرة من مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي تألقا لافتا للسينما الفلسطينية والمصرية، حيث استحوذتا على النصيب الأكبر من الجوائز الممنوحة في ختام الفعاليات، التي أقيمت وسط حضور فني عربي متنوع ومنافسة بين أفلام من مختلف الدول.
الجائزة الكبرى لفلسطين
حصد الفيلم الفلسطيني "شكرا لأنك تحلم معنا" الجائزة الكبرى لأفضل فيلم طويل، في إنجاز يُضاف إلى مسيرة السينما الفلسطينية التي لطالما برزت في المحافل الدولية.
كما نالت كلارا خوري جائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم نفسه، ما يعكس قوة الأداء الدرامي والتناول الإنساني في العمل.
ولم تقتصر المشاركة الفلسطينية على الأفلام الطويلة، إذ فاز الفيلم القصير "ما بعد" بجائزة أفضل سيناريو لفيلم قصير، مؤكدا حضور السينما الفلسطينية في فئات متعددة.
حضور مصري لافت
ومن جانبها، سجلت السينما المصرية حضورا مؤثرا في المهرجان، حيث حصل الفيلم الوثائقي "رفعت عيني للسما" على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، بينما نال الفيلم القصير "ولا عزاء للسيدات" تنويها خاصا من لجنة التحكيم.
ويسلط فيلم "رفعت عيني للسما" الضوء على تجربة مجموعة من الفتيات في صعيد مصر، يقررن تأسيس فرقة مسرحية لعرض أعمال مستوحاة من الفلكلور الشعبي.
ويعرض الفيلم، من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، قصة الفتيات الحالمات بالشهرة رغم التحديات، وهو من بطولة فريق مسرح بانوراما "برشا"، ومن بين المشاركات: ماجدة مسعود، هايدي سامح، مونيكا يوسف، مارينا سمير، مريم نصار، ليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق.
جوائز عربية أخرى
وفي باقي الجوائز، فاز فيلم "هوبال" بجائزة أفضل إخراج لفيلم طويل، بينما نال فيلم "هذه ليلتي" جائزة أفضل سيناريو لفيلم طويل، وحصل الفنان التونسي محمد مراد على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "جاد".
أما الجائزة الكبرى لفئة الأفلام القصيرة، فذهبت إلى الفيلم "النملة التي عبرت دفتر رسوماتي"، بينما فاز فيلم "إمرأة للبيع" بجائزة أفضل إخراج لفيلم قصير.
