علاقة غير متوقعة تجمع عبد الحليم وسعاد حسني ونرمين الفقي.. فما هي؟

عبد الحليم وسعاد
عبد الحليم وسعاد حسني ونرمين الفقي

يصادف اليوم 21 يونيو ميلاد ثلاثة من أبرز الأسماء في سجل الفن المصري والعربي، وهم العندليب عبد الحليم حافظ، والسندريلا سعاد حسني، والنجمة المتألقة نرمين الفقي، وُلدوا في هذا اليوم، وكأن الفن اختار هذا التاريخ ليُعلن عن مجيء الجمال بأشكاله المختلفة، وليمنح كل جيل نجمًا يُشبهه ويعبّر عنه بطريقته الخاصة.


وبينما ينتمي الأولان إلى زمن الفن الذهبي، تمثل الثالثة جيلًا لاحقًا حمل شعلة الرقي والهدوء في الأداء، لتبقى الخيوط التي تربطهم أعمق من مجرد تشابه في التواريخ.

 


عبد الحليم حافظ.. صوت العاشق الحزين

 

وُلد عام 1929 يوم 21 يونيو، وغيّر عبد الحليم حافظ وجه الأغنية العربية بفضل صوته الدافئ وأغانيه التي عبرت عن المشاعر الإنسانية ببراعة نادرة، ولم يكن مطربًا فقط، بل ظاهرة جعلت من الحب قضية فنية وثقافية، واستحق لقب "العندليب الأسمر" عن جدارة.

 


سعاد حسني.. فتاة الأحلام التي أحبها الجميع

 

في 1943 يوم 21 يونيو توفيت سعاد حسني، التي أصبحت لاحقًا رمزًا للجمال الطبيعي وخفة الظل، امتلكت قدرة غير عادية على التحول من البنت البريئة إلى المرأة القوية، ما جعلها واحدة من أكثر نجمات السينما تأثيرًا، وظلت حتى رحيلها "السندريلا" المحبوبة.

 

نرمين الفقي.. استمرار ناعم لجمال الشاشة

 

ولدت عام  في 1972 يوم 21 يوينو، وتمكنت نرمين الفقي من الحفاظ على مكانة فريدة في قلوب الجمهور رغم ندرة ظهورها الإعلامي، وقدمت أدوارًا رومانسية وإنسانية برقي وهدوء، ما جعلها تمثل امتدادًا ناعمًا لصورة النجمة الجميلة ذات الحضور المؤثر، لكن بروح جيل مختلف.

 


ماذا يجمع بين عبد الحليم وسعاد ونرمين؟

 

رغم اختلاف الأجيال والمسارات، يبقى ما يجمع بين عبد الحليم، وسعاد حسني، ونرمين الفقي هو الفن الصادق، الذي لا يرتبط بزمن ولا جمهور محدد، لكل منهم بصمته، لكن جميعهم شكلوا ملامح "النجم الذي نحبه من أول مشهد أو أغنية".

 


وليس من قبيل الصدفة أن يتقاطع ميلاد هؤلاء النجوم الثلاثة في نفس اليوم، بل هو تذكير سنوي بأن الفن العظيم لا يُولد كل يوم، وأن التأثير الحقيقي لا يُقاس بعدد الأعمال فقط، بل بقدر ما يتركه صاحبه في وجدان الناس.

تم نسخ الرابط