"الأمان في العلاقة".. مفيدة شيحة وسهير جودة يفتحن الملف من زاوية شخصية وجريئة

أثارت الإعلاميات مفيدة شيحة وسهير جودة حالة من الجدل والنقاش بعد طرح سؤال حساس وجريء حول: من المسؤول عن الإحساس بالأمان في العلاقة؟ هل هو الرجل أم المرأة؟ وهل يمكن لشخص أن يمنح شريكه الشعور بالأمان فعلًا؟.
مفيدة شيحة بدأت الحديث بتعليق على مقابلة أُجريت مع المذيعة جويل مردينيان، والتي فاجأت الجميع عندما سُئلت عمّا إذا كان شريك حياتها يمنحها الأمان، لتردّ بصراحة: "لا، محدش بيحسس حد بالأمان".
هذا التصريح كان بمثابة صدمة لكثيرين، ودفع مفيدة للتأكيد على أن الأمان لا يصنعه الآخر، وإنما ينبع من داخل الإنسان نفسه.
ورأت سهير خلال برنامجها "الستات" المذاع عبر قناة "النهار"، أن مفهوم الأمان نسبي للغاية، ويختلف من شخص لآخر، وقالت: "أوقات بنمر بلحظات مشوشة ومش بنبقى عارفين نحدد إحساسنا الحقيقي"، وأكدت أن الأمان أحيانًا لا يرتبط بالشريك بقدر ما يرتبط بإحساس داخلي، أو برؤية كل شخص لمعنى الاستقرار في حياته.
وأضافت مفيدة أن الأمان في الحياة يبدأ من الشعور بالاستقرار المهني والمادي، لكن هذا لا يغني عن الأمان العائلي "الست لما تحس إن شريكها مش ضاغط عليها ومش شايفها خادمة، بتحس بأمان"، على حد تعبيرها، ولفتت أيضًا إلى أن الأمومة تمثل مصدر أمان حقيقي للمرأة، عندما ترى أولادها بخير وسعادة.
واختتمت سهير الحديث بتأكيدها أن تعريف الأمان شخصي جدًا، ويصعب تعميمه أو قياسه بمقياس واحد، فكل إنسان يراه من زاوية مختلفة، وكل علاقة تُبنى على احتياجات وتفاصيل لا تتشابه مع الأخرى.