هشام ماجد يكشف كواليس استدعائه هو وأحمد فهمي وشيكو في أمن الدولة بسبب فيلم ساخر

كشف الفنان هشام ماجد عن واقعة طريفة لكنها تحوّلت إلى أزمة كبيرة، حين تم استدعاؤه هو وصديقيه أحمد فهمي وشيكو إلى أمن الدولة في بداية مشوارهم الفني، بسبب فيلم ساخر قاموا بتصويره أيام الجامعة.
البداية من شِلة أصدقاء في نادي الصيد
خلال لقاء تلفزيوني سابق، قال هشام ماجد:
“إحنا من الجامعة بدأنا نعمل أفلام، أنا وفهمي وشيكو كنا شِلة من 11 واحد أصحاب من زمان جدًا، كنا بنلعب مع بعض في فرقة واحدة في نادي الصيد، وبعد كده دخلنا الجامعة سوا وكنا دايمًا مع بعض”.
مقالب تمثيلية تحوّلت إلى مغامرات خطيرة
وأوضح هشام أنهم كانوا يمارسون هوايتهم في التمثيل بطريقة غير تقليدية، حيث كانوا ينفذون مقالب تمثيلية مع أصدقائهم، قائلًا:
“كنا بنمثل على الناس فعلًا، مثلاً نجيب واحد صاحبنا نعمل عليه إننا تجار مخدرات ومعانا بودرة في شنطة العربية، ونقلب النور كأن في كمين، ونمثل إن البوليس هجم علينا، وفي الآخر نعمل إن في حد مات وعايزين ندفنه”.
وأشار إلى أن هذه التصرفات سببت مشكلات حقيقية، قائلًا:
“ناس في الجامعة اتعقدت، وفي ناس اتأذيت فعلًا من اللي كنا بنعمله… كنا مزعجين جدًا في الفترة دي”
بداية صناعة الأفلام بشكل هاوٍ
وأضاف هشام ماجد أن نقطة التحول جاءت عندما قرروا تحويل إحدى القصص إلى فيلم، موضحًا:
“قعدنا أنا وفهمي نكتب سكريبت بسيط كأنه نسخة عبيطة من فيلم رأفت الهجان، وصورناه بكاميرا فيديو عادية في مكتب والد واحد صاحبنا، وبعد كده عرضناه في عيد ميلاد واحدة صاحبتنا… وعجبهم جدًا، مش عشان الجودة، عشان التلقائية”.
ثم قرروا تكرار التجربة وصنعوا فيلمًا جديدًا بعنوان “رجال لا تعرف المستحيل”، بدأ ينتشر بين طلاب الجامعات، حتى جذب أنظار جهات أمنية.
استدعاء رسمي من أمن الدولة بسبب السخرية من فيلم رسمي
وتابع هشام ماجد:
“الفيلم كان تريقة على فيلم الطريق إلى إيلات، وفجأة لقيت فهمي بيكلمني بيقولي: إحنا مطلوبين في أمن الدولة. وبعدها شريف نجيب كلمني وهو بيعيط، روحنا اتقابلنا في القهوة، كنا 10، لقينا فهمي داخل علينا ومعاه واحد بيقوله: جبتهملكوا كلهم بدل ما تلفوا عليهم واحد واحد… وطلع ده مأمور أمن الدولة بنفسه”.
وأضاف:
“رحنا بليل، كل واحد في مكتب، وكل واحد له ملف عليه صورته، وبدأوا يسألونا ويبدلونا في الأوض، وكانوا بيدوروا على شيكو وبيقولوا: هاتوه هو كمان، وقعدنا 4 ساعات كاملة”.
النهاية: تعليمات بعدم تكرار التجربة
واختتم هشام ماجد حديثه قائلًا:
“في الآخر قالوا لنا: متعملوش أفلام تاني خالص، وده كان في سنة 2001، وطبعًا خرجنا وإحنا مفزوعين. بس التجربة دي كانت بداية لمشوارنا فعلاً، لأننا بعدها بدأنا نشتغل بشكل أكثر احترافية”.