ريهام عياد: "القصة ومافيها" انطلق من رحم الخوف وتحول إلى ظاهرة بفضل الله‎

ريهام عياد
ريهام عياد

كشفت الإعلامية وصانعة المحتوى ريهام عياد عن كواليس انطلاق برنامجها الشهير "القصة ومافيها"، مؤكدة أن البداية جاءت في توقيت صعب خلال ذروة أزمة كورونا في 7 أبريل 2020، حين كان الناس محجورين داخل منازلهم، وأوضحت  أنها كانت خائفة من ألا يتفاعل الجمهور مع محتوى تاريخي يقدم عبر السوشيال ميديا، لكنها فوجئت بدعم واسع ونجاح تخطى التوقعات.

وأكدت ريهام خلال استضافتها عبر برنامج "صاحبة السعادة" المذاع عبر قناة DMC،أن سر نجاح البرنامج لم يكن صدفة، بل اعتمد على الجهد الحقيقي والبحث الدقيق، مشيرة إلى أنها لا تعتمد في إعداد الحلقات على المعلومات السطحية من الإنترنت أو ويكيبيديا، بل تعود إلى المراجع والكتب الأصلية، حتى تتمكن من تقديم سرد متكامل للأحداث وتعرض كل وجهات النظر بشكل موضوعي.

وأعربت عن شعورها العميق بالمسؤولية تجاه المحتوى الذي تقدمه، قائلة: "أنا شايفة إن التاريخ لو اتقدم بشكل صحيح، ممكن يغير وعي أجيال كاملة ويصنع مستقبل أفضل"، مشيرة إلى أن شغفها بالتاريخ بدأ منذ الطفولة، وأنها تجد في كل قصة فرصة للتعلم وإيصال رسالة.

واختتمت عياد حديثها بتقديرها العميق للموهبة التي منحها الله لها في الكتابة، مؤكدة أنها تكتب بنفسها كل السكريبتات التي تقدمها في البرنامج، وأنها تعتبر قدرتها على الحكي والبحث والكتابة هدية ربانية تستحق الشكر والعمل الجاد.

تم نسخ الرابط