بعد شائعات الانفصال للمرة الثانية.. شيماء سيف وكارتر يظهران سوياً في زفاف منة القيعي

شهد حفل زفاف الشاعرة منة عدلي القيعي والممثل الشاب يوسف حشيش عودة لافتة للفنانة شيماء سيف برفقة زوجها المنتج محمد كارتر، في أول ظهور علني لهما معًا بعد فترة من الغياب أثارت خلالها الشائعات والتكهنات حول انفصالهما.
حضور الثنائي للحفل، وسط كوكبة من النجوم، لفت الأنظار وأعاد الجدل حول طبيعة العلاقة بينهما، خاصة في ظل غيابهما الطويل عن المناسبات العامة، وتوقفهما عن مشاركة صور مشتركة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
“الطلاق المؤقت”… وشهادة من شيماء
كانت شيماء سيف قد فجّرت مفاجأة في تصريحات إعلامية حديثة، مؤكدةً أن الانفصال بينهما وقع بالفعل، واصفةً إياه بـ”الطلاق المؤقت”. وأوضحت أنها اختارت وقتها الابتعاد عن الأضواء وأغلقت هاتفها لأربعة أيام، في محاولة للهروب من الضغط النفسي والهجوم عبر الإنترنت.
كشفت شيماء عن سبب الخلاف، الذي وصفته بالبسيط لكنه تطوّر سريعًا، موضحة أنها غضبت من زوجها بعد أن طلب منها غسل ملابسه المتسخة، فقامت برميها، ما تسبب في تفاقم الأزمة بينهما.

دور يسرا في الصلح
ولعبت الفنانة يسرا دورًا مهمًا في تهدئة الأمور بين الزوجين، حيث تدخلت لإعادة الحوار بينهما، وساهمت في تقريب وجهات النظر وعودة الأمور إلى طبيعتها.
الظهور الأخير يعيد الجدل
رغم ظهورهما العلني الأخير، الذي اعتبره البعض مؤشرًا على عودة الاستقرار، لا تزال التساؤلات قائمة حول وضع علاقتهما، خصوصًا بعد سلسلة من الرسائل الغامضة التي نشرتها شيماء سابقًا على “إنستجرام”، والتي فسّرها الجمهور على أنها تلميحات عن خلاف عاطفي، كان من أبرزها:
“الندل لو كشفته يبجح، ولو واجهته يقبح، ولو بعدت عنه يلقّح…”
كما لاحظ الجمهور إلغاء شيماء متابعة زوجها على السوشيال ميديا، ما زاد من حدة التكهنات بشأن انفصال محتمل.
علاقة متقلبة… ولكنها مستمرة
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها شائعات حول انفصال الثنائي، حيث سبق وأن واجها أنباء مشابهة خلال السنوات الماضية، قبل أن يؤكدا في كل مرة تمسك كل منهما بالآخر.
حتى الآن، لم يصدر أي تصريح رسمي حديث من الطرفين يؤكد استقرار العلاقة بشكل نهائي، مما يترك الباب مفتوحًا أمام متابعيهم لمزيد من الترقب والفضول.