في عيد ميلاد فنان العرب.. ماذا قال محمد عبده عن عمرو دياب وكاظم الساهر؟‎

ارشيفية
ارشيفية

يحتفل اليوم 12 يونيو، الفنان محمد عبده بعيد ميلاده الـ76، باعتباره أحد رموز الطرب في العالم العربي وصاحب مسيرة فنية طويلة أثرت في أجيال من المستمعين.

ولد محمد عبده في عام 1949 بمحافظة الدرب جنوب المملكة، وبدأ مشواره الفني في بدايات الستينيات من خلال البرنامج الإذاعي الشهير "بابا عباس"، قبل أن يتلقى دعماً مبكراً من الإعلامي عباس غزاوي والشاعر طاهر زمخشري.

كيف يرى محمد عبده الطرب والغناء الحديث؟

وبهذه المناسبة نعيد استعراض أبرز ما جاء في لقاء قديم للفنان محمد عبده مع برنامج "العاشرة مساءً"، الذي عرض عبر قناة دريم المصرية، حيث أثارت آراؤه الفنية جدلاً واسعاً وقتها، وعادت مجدداً للتداول عبر منصات التواصل.

عبر محمد عبده خلال اللقاء، عن عدم إعجابه بصوت عبد الحليم حافظ، قائلًا إنه لا يجد متعة في سماعه، في حين وصف أم كلثوم بأنها "أبو الهول"، مؤكداً إعجابه بها رغم تحفظه على بعض أغانيها مثل "دارت الأيام" بسبب قسوتها في التعبير.

كما تحدث عن الفنان عمرو دياب، موضحاً أن صوته "سليم" لكنه لا يصنفه كمطرب طربي، مشيراً إلى أن عمرو دياب نفسه لا يعتبر نفسه مطرباً، وأن الطرب يتطلب أداءً معيناً ومواويل، وليس فقط ارتباط الناس بالأغنية.

ولم يتردد محمد عبده ايضاً في تقييم كاظم الساهر قائلًا: "لو كان صوته أحلى شوية كنا سمعنا منه طرب أكثر، أما عن ملحم بركات فوصف صوته بـ"النباحي"، رداً على تصريحات سابقة للأخير بأنه لا يفهم أغاني محمد عبده.

وواصل حديثه عن الفنان رابح صقر، معتبراً أنه ينجح في تحريك الجمهور لكنه لا يقدم طرباً خالصاً، مشبهاً حضوره على المسرح بمدرب رياضة أكثر منه بمطرب.

وفي سياق مختلف، كشف عبده عن سبب توقف عرض فيديو كليب أغنيته "وحدة بوحدة"، بعد رفض الجمهور لطبيعته وأسلوبه الجديد في الملابس، حيث ظهر بإطلالة كاجوال اعتبرها البعض لا تتناسب مع مكانته وتاريخه الفني.

تم نسخ الرابط