"أقربهم إلى قلبي".. علي الحجار يحكي عن منير ويفتخر بعمرو دياب

علي الحجار
علي الحجار

جلس علي الحجار على المقعد، صوته هادئ لكن كلماته تحمل وضوح السنين، وحنين التجربة. لم يتحدث كنجم، بل كعاشق للموسيقى، كواحد تربّى على المقامات والصدق في الغُنا.

قالها ببساطة وصدق:
“محمد منير هو الأقرب إلى قلبي، ومحمد الحلو من الأصوات التي أحب الاستماع إليها دائمًا… يربتون على أذني برفق”.

ورغم انفتاحه على كل ما هو جديد — حتى أغاني المهرجانات — إلا أن مزاجه ما يزال يميل إلى الطرب الأصيل، إلى ذلك الصوت الذي يلامس القلب، لا ذاك الذي يكتفي بطرق الأذن.

لكن الحجار أيضًا عبّر عن إعجابه الشديد بعمرو دياب، واصفًا إياه بـ*“الفنان السابق لعصره”*، وأكد أن التقدير لا يشترط أن يكون المرء من جمهور الفنان، قائلاً:

“أنا فخور بعمرو دياب… فهو يرفع اسم مصر باستمرار، ويحافظ على موقعه في القمة منذ سنوات طويلة”.

وشبّه حضوره وتأثيره المستمر بتأثير الفنان عادل إمام، معتبرًا إياهما رمزين لزمن ومكان، يسكنان وجدان الناس حتى في لحظات الصمت.

“ثمّة أصوات… حين نسمعها، نشعر وكأننا عدنا إلى البيت” — لعلها الجملة التي اختزلت كل ما قاله الحجار عن الفن، والذوق، وحنين الروح.

خلاصة الحكاية:
• محمد منير الأقرب إلى قلبه… ومحمد الحلو يشجيه بحنان صوته.

• يستمع إلى المهرجانات بدافع الفضول، لكن الطرب الأصيل هو مرآته وملاذه.

• يقدّر عمرو دياب بفخر، حتى وإن لم يكن من جمهوره.

• الفن الحقيقي، في نظره، ليس مجرد صوت… بل دفء، وذاكرة، ومكان نعود إليه كلما أثقلتنا الحياة.

تم نسخ الرابط