طارق الشناوي يُبدي رأيه عن أبطال فيلم المشروع X

طارق الشناوي
طارق الشناوي

في تعليقه على حالة المنافسة السينمائية الحالية، أشار الناقد الفني طارق الشناوي إلى أن طرح فيلمين فقط في نفس التوقيت يساهم في تحقيق إيرادات أعلى ويقلل من تكلفة الدعاية، نظراً لضيق مساحة التنافس، لكنه في الوقت نفسه يُفقد المتلقي متعة التنوع التي تصنعها وفرة الخيارات على شباك التذاكر.

وفي لقائه مع برنامج “ET بالعربي”، تحدث الشناوي بصراحة عن فيلم “المشروع X”، قائلاً إنه لم يحقق النجاح المنتظر على الشاشة، رغم ما رُصد له من ميزانية ضخمة وإبهار بصري لافت، معتبرًا أن هذا الإبهار لم يكن كافيًا للتغطية على ضعف السيناريو وصعوبة فهم بعض الشخصيات.

وأوضح أن الطابع الغالب على مشاهد الفيلم كان أقرب إلى “الاستعراض البصري” أكثر من كونه سرداً درامياً مُقنعاً، نظراً لاعتماد الفيلم على مشاهد مكررة ومقتبسة من أعمال سابقة، ما جعله يفتقر إلى الأصالة، مضيفًا: “عنصر الإقناع هو الأهم في أي عمل سينمائي، ولا يمكن للإبهار أن يُعوّض غياب الجوهر.”

رأيه في الأداء التمثيلي

وعن أداء أبطال الفيلم، أبدى الشناوي تحفظه على الأداء العام، مشيرًا إلى أن كريم عبد العزيز لم يظهر بنفس البريق والوهج الذي اعتاد عليه جمهوره، بينما كانت ياسمين صبري بحاجة إلى فصل فكرة “الجميلة” عن الشخصية التي تجسدها، قائلاً:

“يجب أن ننسى أننا نتعامل مع فتاة جميلة، وهي كمان تنسى ده وتبتدي تمثل.”

أما عن الفنان إياد نصار، فرأى أنه من أهم الممثلين في جيله، لكنه شعر بأن مزاجه الفني لم يكن حاضراً بالشكل المطلوب في هذا الفيلم.

في المقابل، أشاد الشناوي بأداء بعض الوجوه الشابة، مثل أحمد غزي ومصطفى غريب، واعتبرهما من النقاط المضيئة في العمل، قائلاً إنهما لفتا الانتباه بصدق الأداء وبراعة الحضور، رغم مساحة الأدوار المحدودة.

تم نسخ الرابط