خبير علاقات دولية يوضح أهمية تغيير الموقف الأوروبي حول قضية قطاع غزة

تحدث خبير العلاقات الدولية، طارق البرديسي، عن أهمية الموقف الأوروبي في دعم قطاع غزة وأشار إلى أن الموقف الأوروبي وتحديدًا المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي أو البرلمان جميعهم تجمعهم الشراكة الإستراتيجية مع الدولة المصرية ودائمًا ما يتم التشاور مع الدولة حول إيجاد حل، وأنه لا حل غير فصل الدولتين عن بعض وأن هذا هو المسار الوحيد الإجباري لتحقيق الإستقرار في هذه المنطقة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز" اليوم الخميس، أنه سيتم عقد مؤتمر دولي في نيويورك في يونيو القادم من أجل هذه التسوية السياسية الشاملة.
وأوضح أن ما تفعله إسرائيل في قطاع غزة هو انتهاك لقوانين حقوق الإنسان وهذا ضد المادة الثانية من ميثاق الإتحاد الأوروبي والذي يؤكد أن في شراكته مع الدول إذا ما امتلكت دولة حقوق الإنسان فمن حقه أن يقوم بفرض عقوبات وتفكيك هذه الشراكات، وأنه لأول مرة تغير دولة مثل ألمانيا أو فرنسا إنحيازها لإسرائيل وأن هذا كله يعتبر إشارة لتغير في الموقف الأوروبي.
وتابع أن أهمية المؤتمر الدولي تكمُن في التعبير عن إرادة المجتمع الدولي في حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن هذا المؤتمر يُراكم الشرعية الدولية وهي مهمة جدًا لأنها تُعبر عن الضمير الجمعي العالمي.