خالد أبو بكر: رئاسة حقوق الإنسان تتطلب وجهًا دبلوماسيًا شابًا

أكد الإعلامي خالد أبو بكر أن المرحلة الراهنة تتطلب إعادة النظر في هوية من يتولى رئاسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، مشددًا على أن المنصب لم يعد مجرد موقع بروتوكولي، بل مسؤولية وطنية تتطلب جهدًا مضاعفًا، وشخصية تتمتع بقدرات دبلوماسية دولية، وتتحمل ضغط العمل المكثف لنحو 16 ساعة يوميًا.
ولفت أبو بكر خلال برنامجه "آخر النهار" المذاع عبر قناة النهار، إلى أن استقالة السفيرة مشيرة خطاب من رئاسة المجلس تمثل لحظة فارقة، داعيًا إلى ضخ دماء جديدة في هذا الموقع الحساس، وأوضح أن مصر بحاجة إلى قيادة شبابية، تملك رؤية عصرية، ومؤهلات أكاديمية رفيعة من جامعات مرموقة كـ"هارفارد" و"السوربون"، وتستطيع التفاعل بمرونة مع التطورات الدولية في ملف حقوق الإنسان.
وأشار أبو بكر إلى أن الملفات الحقوقية باتت تحت المجهر العالمي، ما يتطلب شخصية ذات حضور دولي وخبرة تراكمية في العمل الخارجي، ويفضل أن تكون من أبناء السلك الدبلوماسي المصري، ممن تمرسوا في تمثيل صورة الدولة أمام العالم، ولديهم سجل مهني يُعزز ثقة الداخل والخارج.
وأوضح أن السفير محمود كارم سيتولى تسيير أعمال المجلس في المرحلة الانتقالية، حتى يتم الاستقرار على الشخصية الأنسب، مشددًا على ضرورة اختيار قيادة قادرة على كسر الصورة النمطية التي تُصدر عن مصر في المحافل الخارجية، والعمل على بناء جسور حقيقية مع المؤسسات الدولية.