مصطفى بكري: لا منطق في غلق دير سانت كاترين بعد إطلاق مشروع بـ4 مليارات جنيه
حذر الإعلامي مصطفى بكري من الانجراف وراء حملات الشائعات التي تطال الدولة المصرية، مؤكدًا أن البلاد تواجه هجمة ممنهجة تستهدف زعزعة ثقة المواطنين، خاصة في ظل التوترات الإقليمية الراهنة، وقال بكري إن توقيت تلك الشائعات ليس عشوائيًا، بل يتم اختياره بعناية لإحداث أكبر قدر من التشويش والبلبلة.
وتناول بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع عبر قناة صدى البلد ، ما تردد مؤخرًا عن إغلاق دير سانت كاترين، مشددًا على أن تلك الأنباء عارية تمامًا من الصحة ولا تستند لأي مصدر رسمي، وأكد أن رئاسة الجمهورية سارعت بإصدار بيان حاسم للرد على هذه المزاعم، مجددة التزام الدولة الكامل بحرية العقيدة واحترام جميع الأديان.
وأوضح بكري أن العلاقات المصرية اليونانية في أفضل حالاتها، وأن الدولة تولي دير سانت كاترين أهمية خاصة نظرًا لمكانته التاريخية والدينية، وهو ما عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اتصال هاتفي مع نظيره اليوناني، مؤكدًا استمرار التعاون المشترك في هذا السياق.
وتساءل بكري مستنكرًا: "كيف يُعقل أن تدشن الدولة مشروعًا ضخمًا تحت اسم ‘التجلي الأعظم’ لتطوير سانت كاترين، بتكلفة تصل إلى 4 مليارات جنيه ويهدف إلى جذب أكثر من مليوني سائح، ثم تتخذ قرارًا بإغلاق الدير؟". واختتم حديثه بدعوة المواطنين إلى التحقق من المعلومات وعدم الانسياق وراء محاولات التشويه المتكررة.