سيمون تروي لـ"وشوشة" أسرار لقائها النادر بفاتن حمامة: سألتني عن برجي!

سيمون
سيمون

عبرت الفنانة سيمون عن حبها الكبير للفنانة الراحلة فاتن حمامة، بمناسبة ذكرى ميلادها، مؤكدة أن تأثيرها في مشوارها الفني والإنساني كان عميقاً، واصفة إياها بأنها لم تكن مجرد ممثلة، بل "تكوينة إنسانية وفنية وأخلاقية" تركت بصمة كبيرة في وجدان من عرفها وتأثر بها.

وقالت سيمون في تصريح لـ"وشوشة": "لا أنسى أبداً بداياتي معاها، تبقى السيرة والمسيرة والمواقف المباشرة.. وهي سيدة عظمتها وقوتها في بساطتها وإنسانيتها، الله يرحمها".

وأشارت إلى أنها كانت محظوظة بالعمل مع قامات إبداعية وفنية سواء أمام الكاميرا أو خلفها من مخرجين وكتاب ومصورين، وأضافت: "لما بيذكر اسم فاتن حمامة يفرح قلبي، لأنها علمتني أشياء إنسانية وفنية تخص المجال، حتى قبل ما تكون عندي خبرة أو معرفة، وكأنها أعطتني خبرتها وتدربت عليها، فساعدتني في الطريق".

وأكدت أنها كانت تتابع أفلام فاتن حمامة بشغف، قائلة: "كنت أتابع كل الأفلام لكن السيدة فاتن كانت لا تمثل بالنسبة لي، كنت أشعر أنها تقول ما تشعر به من حب وأحداث".

 

وأردفت: "كل أعمالها أثرت فيّ، خصوصاً أفلامها عن الحب، ليها أكتر من 90 فيلم منهم: نهر الحب، دعاء الكروان، لحن الخلود، موعد مع الحياة، ارحم دموعي، موعد مع السعادة، القلب له أحكام، سيدة القصر، ويوم مر ويوم حلو، وكل أعمالها ومسلسلاتها".

وتحدثت سيمون عن لقاء نادر جمعها بسيدة الشاشة في منزل المخرج خيري بشارة، قائلة: "سألتني عن برجي، وأنا وقتها مكنتش بفهم في الأبراج، ولما عرفت من ميلادي إني جوزاء، قالت لي: زيي، وكنت حاسة بفرح لأن في حاجة بتجمعنا".

كما استرجعت ذكرى عرض فيلم "يوم مر ويوم حلو"، قائلة: "رحت بنفس الفستان والشكل بتاع أغنية أنا حرة وأموت في الحرية، والصحفيين والجمهور اتفاجئ".

واستطردت حديثها مؤكدة: "الفن مش مجرد تواجد، لكن كيف يتواجد الإنسان في أعماله ومواقفه ولقاءاته وخصوصياته، ولذلك كانت وستظل فاتن حمامة مثلي الأعلى، لأنها علمتني عمليًا طول مشواري".

واختتمت: "الأجيال بتتابع، لكن أظن لو وثقنا أكتر أعمال إبداعية لقاماتنا الفنية بشكل معاصر، هيكون مناسب للي يستحقوه.. وأنا من حظي إني حصلت على جائزة إكمال مسيرة السيدة فاتن حمامة ما بين القديم والجديد، من لجنة الفنون في اليونايتد نيشن بأمريكا".

تم نسخ الرابط