Avatar 3 يعود في ديسمبر.. تفاصيل القصة وموعد العرض

يترقب جمهور السينما العالمية ومحبو أفلام الخيال العلمي والأكشن عرض الجزء الثالث من سلسلة أفلام "أفاتار" والذي يحمل عنوان "أفاتار: النار والرماد"، والمقرر طرحه في دور العرض السينمائية بجميع أنحاء العالم يوم 19 ديسمبر 2025.
ويعد هذا الجزء من أكثر الأعمال السينمائية المنتظرة لهذا العام، سواء من حيث الإنتاج الضخم أو التحولات الدرامية في الحبكة، حيث كشفت تقارير عالمية أن مدة عرض الفيلم ستصل إلى 3 ساعات و12 دقيقة، مما يجعله من أطول أفلام السلسلة حتى الآن.
وفي تحول سردي جريء، يقدم الفيلم زاوية مختلفة لقبيلة "نافي" الشهيرة، التي ظهرت طوال الأجزاء السابقة بصورة إيجابية بالكامل، بينما عرضت الشخصيات البشرية في إطار سلبي، إلا أن المخرج العالمي جيمس كاميرون صانع السلسلة، أكد أن الفيلم الجديد سيكسر هذا التوازن، ويستعرض أوجهاً جديدة ومعقدة لشخصيات "نافي"، مما يضيف عمقًا دراميًا غير مسبوق.
وتشارك في الجزء الجديد مجموعة من الأسماء العالمية، أبرزهم النجمة الإسبانية أونا تشابلن التي ستجسد شخصية فارانج، زعيمة عشيرة "آش" من شعب "نافي"، وهي قبيلة تعرض لأول مرة.
كما تنضم النجمة الماليزية ميشيل يوه، بطلة فيلم Everything Everywhere All at Once، لتجسد دور الدكتورة كارينا موغ، وهي شخصية بشرية جديدة ستلعب دورًا محوريًا في تطور القصة.
ويشارك أيضاً الممثل الإنجليزي ديفيد ثيوليس، المعروف بدور ريموس لوبين في سلسلة "هاري بوتر"، بدور شخصية جديدة من "نافي" تدعى بييلاك، ما يعزز من الزخم التمثيلي للعمل ويضيف طابعًا إنسانيًا على شخصيات الكوكب الخيالي “باندورا”.
والفيلم لا يزال يخضع حالياً لمرحلة ما بعد الإنتاج الدقيقة، التي ستقدم بحسب التوقعات مشاهد بصرية غير مسبوقة، في إطار تقني متطور يعتمد على أحدث تقنيات المؤثرات الخاصة، وهو ما اعتاد عليه جمهور السلسلة.
وكان جيمس كاميرون قد عبر في تصريحات سابقة عن طموحه في تحويل سلسلة “أفاتار” إلى ملحمة سينمائية طويلة الأمد على غرار “Star Wars” و”Star Trek”، مؤكدًا:"قدمنا حتى الآن فيلمين فقط، ونحن في منتصف الطريق نحو الفيلم الثالث، ولكي تحقق تأثيرًا ثقافيًا عابرًا للأجيال، عليك أن تضع فيه قلبك وروحك".
ومن المخطط أن تستمر السلسلة بإصدار “Avatar 4” في عام 2029، و“Avatar 5” في عام 2031، ما يعكس إيمان كاميرون العميق بقدرة هذا العالم الخيالي على الاستمرار والتجدد لسنوات قادمة.