أسرة العندليب تحسم جدل زواجه بمستند رسمي.. غدًا

أعلنت أسرة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ عن عزمها كشف الحقيقة الكاملة حول ما أثير طوال العقود الماضية بشأن زواجه، في خطوة تستهدف حسم الجدل الذي رافق سيرة الفنان الراحل منذ وفاته عام 1977.
وقال عبد الحليم الشناوي، حفيد العندليب، في منشور عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الأسرة ستنشر مساء غدٍ الجمعة في تمام السادسة مساءً بتوقيت القاهرة، وثيقة أصلية قال إنها “من العيار الثقيل”، تؤكد عدم صحة ما تم تداوله حول زواج عبد الحليم من إحدى الشخصيات الشهيرة.
وأوضح الشناوي أن المستند المنتظر سيُعرض على الصفحات الرسمية الخاصة بالعائلة، ويتضمن دليلًا قاطعًا ينفي تمامًا أي زواج رسمي للفنان عبد الحليم حافظ، مؤكدًا أن ما تم ترويجه خلال السنوات الماضية كان مجرد شائعات هدفها النيل من سيرة العندليب ومكانته الكبيرة لدى جمهوره في مصر والعالم العربي.
وأضاف أن الوثيقة التي سيتم نشرها تثبت أن العلاقة التي أُثير حولها الحديث قد انتهت بالفعل من طرف عبد الحليم، وأن ما تم تداوله لاحقًا من مراسلات جاء بعد إنهاء العلاقة، وأنه “لم يتم أي ارتباط رسمي قط”، على حد وصفه.
وأكد حفيد العندليب أن الأسرة حرصت على التحفظ طوال السنوات الماضية احترامًا لتاريخ الفنان الراحل، لكن ما وصفه بـ”حملات التشهير المتكررة” دفعتهم إلى اتخاذ قرار حاسم بنشر الحقيقة للرأي العام، بهدف إنهاء حالة الجدل وإغلاق هذا الملف نهائيًا.
وتأتي هذه الخطوة بعد مرور ما يقرب من نصف قرن على رحيل عبد الحليم حافظ، الذي ظل اسمه مرتبطًا بعدد من الروايات حول حياته الشخصية، خاصة علاقاته العاطفية التي لطالما شغلت محبيه ووسائل الإعلام.
ومن المتوقع أن تثير الوثيقة التي ستعرض اهتمامًا واسعًا من الجمهور ووسائل الإعلام، في ظل ما تحمله من محتوى رسمي ووثائقي قد ينهي واحدة من أكثر القصص إثارة للجدل في تاريخ الفن المصري.