صلاح عبد الله: لم أتوقع النجاح الكبير لمسلسل "وتقابل حبيب".. وزيارة ماكرون فرجت العالم على جمال مصر (حوار)
يعد الفنان القدير صلاح عبد الله، جوكر بالوسط الفني، حيث يمتاز بخفة الظل التلقائية ويجمع بين الثقافة والمعرفة ولا مانع من المزاح على مواقع التواصل الاجتماعي تعليقا على مباريات الأهلي والزمالك.
صلاح عبد الله، أنتيكا الفن، نجم معتق كلما مر عليه العمر، كلما أصبح أكثر ثقلا، أعماله لا تنسى والتي من بينها "حمري جمري"، "العسكري الأخضر"، "ذئاب الجبل"، ولا يمكن نسيان دوره في "فيلم الهندي" بدور عاطف الشاب الذي تأخر في الزواج ويرتبط بصديقه بشكل كبير ويتقاسما معا كل شئ، وكان وراء الدور مغزى هام وهو الوحدة الوطنية بين عاطف وسيد اللذان لا يتبعان نفس الديانة لكنهم يستعدان لتقديم أرواحهم فداء بعضهم البعض.
هناك كيمياء خاصة جمعت الفنان القدير صلاح عبد الله، و الفنانة ياسمين عبد العزيز بداية من فيلم "الدادة دودي"، مرورا بـ "الثلاثة يشتغلونها"، ولذا كان أحد عوامل نجاح عملها هذا العام في الموسم الرمضاني السابق من خلال مسلسل "وتقابل حبيب".
وفي حوار خاص مع "وشوشة" كشف صلاح عبد الله كواليس وأسرار مسلسل "وتقابل حبيب"، وتعليقه على زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لمصر مؤخرا.
في البداية هل كنت تتوقع نجاح مسلسل "وتقابل حبيب"؟
كنت أتوقع نجاحه لكن بهذا الشكل لا، أنا “اتخضيت” بداية من الحلقات الخامسة والسادسة المشاهدين والمتابعين يتفاعلون بشكل إيجابي مع العمل.
برأيك ما سبب كل هذا النجاح؟
توفيق ربنا أولا، ومن ثم عمرو محمود ياسين مؤلف رائع، ويقوم بأعمال الإثارة والأحداث بما يتناسب مع واقعنا الحالي، فضلا عن المخرج المتميز محمد الخبيري الإثنين قاموا بعمل سيمفونية تمثيلية رائعة.
وتوج العمل بتمثيل ابنتي الرابعة ياسمين عبد العزيز، وكل نجوم العمل، قدمنا كل طاقتنا لذا العمل حقق كل هذا النجاح.
هل حصد "وتقابل حبيب" مشاهدات عالية؟
من الحلقات الأولى والمسلسل متصدر "التريند" ويحصد عدد مشاهدات كبيرة للغاية فاقت توقعاتنا، كما أن ظهر ذلك بوضوح مع تأخير نزول الحلقة الأخيرة على المنصة لمدة ساعتين الجمهور كان لا يطيق انتظار الحلقة.
ما هي أصعب مشاهدك في العمل؟
العمل بأكمله كان ممتع، أنا استمتع بالتمثيل و أقوم بكل دور مهما كان مساحته بتقنية واستمتاع وأعطي كل خبرتي به.
رغم مساحة دورك في الجزء الأول من مسلسل "العتاولة" الصغيرة، لكنك حققت نجاحا كبيرا، كيف وجدت ذلك؟
شخصية خميس في "العتاولة" العام الماضي علمت مع الجمهور لأن كنت بحبها للغاية، وقدمتها بشكل متقن وبالحقيقة الجزء الأول حقق نجاحا كبيرا بالفعل.
شاركت في هذا العام كضيف شرف أو مميز في عدد من الأعمال أيهما الأقرب لك؟
أنا كنت أركز للغاية في "وتقابل حبيب"، وقدمت بالفعل مشاركات في أعمال أخرى وكنت سعيد بها، لكن نجاح “وتقابل حبيب” كان يسعد قلبي، لأننا قدمناه بحب.
علقت على زيارة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون لمصر وكنت سعيد حدثنا عن رد فعلك؟
أنا أتابع الأخبار دائما وكنت أشعر بالقلق واضطراب بسبب ما يحدث في المنطقة وغزة وبصراحة قلقت على مصر، فجأة سمعت خبر الزيارة قلبي "زقطط" بجد فرحت واتطمنت شعب بسيط وجميل ورحب بكل حفاواة بالرئيس الفرنسي.
وأشيد بفكرة الزيارة من قبل السيد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، طمن قلوب المصريين وفرج العالم كله على جمال مصر والمصريين كل المواقع العالمية تحدثت عن الزيارة وجولتهم في الأماكن العريقة ليس فندق ٧ نجوم، إنما أماكن فعلا حضارة البلد وشعب البلد وجمالهم وروحهم الحلوة، والتوقيت الخاص بالزيارة هو مصدر حلاوته.
الجميع دائما يذهب إلى حسابك الشخصي في كل حدث هام ويحبون آرائك حتى لو في المزاح والمنافسة بين الأهلي والزمالك هل تحرص على ذلك؟
لقد تخطيت السبعين عاما، وأفكر جيدا قبل أن أكتب شيئا، لكن أرى من واجبي مشاركة الشعب المصري الجميل اللحظات المميزة منها زيارة ماكرون.