بعد 16 عامًا.. استبعاد ألكسندر فوتييه من علامته التجارية

يبدو أن تغييرات الصناعة الواسعة في عالم الأزياء لم تستثن أحداً من المصممين حتى أولئك الذين تحمل علاماتهم التجارية أسماءهم.
ووفقا لمصادر عالمية في القطاع، فقد تم استبعاد المصمم الفرنسي ألكسندر فوتييه من علامته التي تحمل اسمه، والتي أسسها قبل 16 عاماً دون أن تضح الأسباب بعد.
ورفضت شركة ريفولف الأمريكية، التي اشترت العلامة التجارية بعد انتهاء فترة إدارتها في يونيو التعليق.
وكان المصمم الفرنسي فوتييه، خريج ESMOD الذي صقل موهبته على يد تييري موغلر وجان بول غوتييه، وأطلق دار الأزياء الراقية خاصته عام 2009 وحصل على لقب "الأزياء الراقية" عام 2014.
وأصبح أحد مصممي الأزياء الراقية المفضلين على السجادة الحمراء بفضل بريقه الجريء الذي عكس شخصية أنثوية قوية وواثقة.
بالإضافة إلى خط أزيائه الراقية، واستغل المصمم أحجامه وتطورات أقمشته وزخارفه في ابتكار تصاميم جاهزة قابلة للتكرار بسهولة أكبر، سواءً في تصميماته اليومية أو إطلالاته المسائية الجذابة.
وعلى الرغم من وجود قائمة من المشاهير الذين يرتدونها، بمن فيهم بيونسيه نولز كارتر وريهانا والسيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، انضمت الشركة إلى قائمة طويلة من العلامات التجارية المستقلة الأصغر حجمًا التي واجهت بطء المدفوعات من تجار التجزئة.