فرح الديباني.. صوت الفن الذي رافق الرئيس ماكرون في زيارة تاريخية لمصر

في لحظة رمزية تمزج بين الفن والدبلوماسية، انضمت مغنية الأوبرا العالمية فرح الديباني إلى الوفد الفرنسي الرسمي، برئاسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته الرسمية إلى مصر.

زيارة وُصفت بالتاريخية، لم تقتصر على السياسة فقط، بل امتدت إلى الثقافة والفن فوجود فرح الديباني ضمن الوفد لم يكن مجرد حضور بروتوكولي، بل تجسيد حي لقوة الفن كأداة دبلوماسية ناعمة ورسالة تؤكد على عمق العلاقة بين البلدين.

فرح التي لمع اسمها على كبرى مسارح العالم، تمثّل رمزًا ثقافيًا لمصر وفرنسا معًا، فهي أول مصرية تغني في دار أوبرا باريس، واختيرت لتؤدي النشيد الوطني الفرنسي في حفل فوز ماكرون بفترة رئاسية جديدة عام 2022، واليوم تُستدعى لترافقه في حدث رسمي رفيع في مصر.

حضورها كان لافتًا، ومحمّلًا بالرسائل الرمزية، عن الانسجام الحضاري بين الشرق والغرب، والرؤية المشتركة التي توحّد الشعوب من خلال الفن، وعن قيمة مصر الثقافية المتجددة دومًا، بأبنائها وبناتها في كل مكان في العالم.

فرح الديباني لم تكن فقط فنانة تشارك لحظة رسمية، بل كانت وجهًا ناطقًا بالحب، والسلام، والانفتاح تمامًا كما ينبغي أن يكون الفن الحقيقي.