هجوم شرس على جوينيث بالترو.. اعرف السبب

تعرضت الممثلة الأمريكية جوينيث بالترو للهجوم الشرس من قبل الجماهير وبعض المسؤولين في هوليوود بسبب تعليقاتها المُثيرة للجدل التي أدلت بها بالترو منذُ ايام قليلة.

حيثُ قالت جوينيث بالترو أنها لا تحتاج إلى منسقي مشاهد العلاقة الجنسية في الأفلام، وأنها لم تحتاج إلى منسق أثناء تصوير مشاهد علاقتها الحميمة مع الممثل الشاب تيموثي شالامي في فيلمهم الجديد “Marty Supreme”، وهي الوظيفة التي تحمي الممثلين والممثلات من التعرض للاغتصاب أو الاستغلال المسيء من قبل صانع الفيلم.

وبحسب موقع "NME" قالت كارولين هوليك مديرة الدراما في هوليوود: “إن تصريحات جوينيث بالترو عن عدم احتياج الممثل إلى منسقي مشاهد العلاقة الجنسية في الأفلام غير مسؤولة تماما وليس من المفترض أن تقول ذلك”.

وأضافت كارولين هوليك: “بين الحين والآخر يُدلي ممثل بتعليق حول ما إذا كان يُحب منسقي مشاهد العلاقات الجنسية أم لا في مقابلتها قالت جوينيث بالترو إنها نشأت في زمن كان فيه الممثلون يخلعون ملابسهم وبدأون في التقبيل وهذا الكلام غير مسؤول تماما ربما مشاهدها مع تيموثي شالامي في فيلم “Marty Supreme” لم يكن بها مشكلة”.

وتابعت كارولين هوليك: “ولكن وجود منسق مشاهد العلاقات الجنسية في موقع التصوير يُمكّن الممثل من معرفة أنه يوجد من يقف إلى جانبه ويدافع عنه، للمنتجين أجندة في تقديم المشاهد الجنسية بين الممثل والممثلة ولمؤلفي الفيلم أجندة، وللمخرجين أجندة لذلك وجود المنسق يدعم الممثل ويحميه من الاغتصاب أو التعرض للاستغلال”.

على صعيد فني آخر لـ جوينيث بالترو تنتظر عرض فيلمها الجديد "Marty Supreme" المُقرر عرضه في ديسمبر 2025 ويُجسد الممثل الشاب تيموثي شالاميت قصة حياة لاعب رياضة تنس الطاولة “بينج بونج” العالمي مارتي ريسمان في الفيلم.

ويكون الفيلم الوثائقي “Marty Supreme” من بطولة كلا من الفنانين تيموثي شالاميت، جوينيث بالترو، موستو بيلينكوفيتشي، من كتابة كلا من رونالد برونستاين وجوش سافدي، وإخراج جوش سافدي.