هروب لا ينتهي في الحلقة 9 من "ظلم المصطبة"

مع كل حلقة جديدة من "ظلم المصطبة"، تتعقد الأحداث وتتشابك المصائر، حيث يجد الأبطال أنفسهم عالقين بين ماضٍ يطاردهم وحاضر يزداد خطورة، وفي الحلقة التاسعة، تتصاعد المواجهات، وتظهر تحالفات جديدة، بينما تستمر رحلة الهروب التي قد لا يكون لها نهاية سعيدة.

شهدت الحلقة التاسعة من مسلسل "ظلم المصطبة" تصعيدًا دراميًا خطيرًا، حيث وجه حمادة (فتحي عبد الوهاب) اتهامًا مباشرًا إلى حسن (إياد نصار) في قضية "أبو العطايا"، مدعيًا أنه تعرض للنصب على يده في مبلغ 100 ألف جنيه، بعدما طلب حسن منه المال لاستثماره مع رجل يُدعى أسامة أبو العطايا. 

هذا الاتهام زاد من تعقيد موقف حسن، الذي ما زال يواصل هروبه برفقة هند (ريهام عبد الغفور)، بينما تتزايد المخاطر حولهما.

في سياق آخر، تمكنت إلهام (إيناس الفلال) من إنقاذ رحاب (فاتن سعد) من محاولة انتحار مأساوية بعد أن تناولت شريطين من الحبوب في محاولة للهروب من واقعها المرير، حيث كانت تعاني من نظرة المجتمع القاسية، خاصة تجاه هند، التي أصبحت محط انتقادات ولوم.

على الجانب العاطفي، بدأ التقارب الحذر بين حسن وهند يصبح أكثر وضوحًا، لا سيما خلال زيارتهما لأحد الموالد الشعبية، حيث شعرت هند بانبهار بالأجواء، وطلبت من حسن أن يرفعها على كتفيه، وكأنها ابنته التي لم ينجبها يومًا، ولكن سرعان ما تحولت الأجواء إلى توتر عندما ضاعت منة وسط الزحام، ما دفع حسن للبحث عنها بجنون حتى عثر عليها، في مشهد أثار مشاعر مختلطة لدى هند، التي رأت في ذلك جانبًا آخر من شخصيته.

في الوقت ذاته، التقى حمادة بإلهام وبدأ يشكك في حديثها عن شقيقتها هند، بينما استمرت الشراكة السرية بينه وبين صبحي (محسن منصور)، حيث توصلا إلى اتفاق خطير لتسليم حسن وهند، مما يضع مصيرهما على المحك.

أما في نهاية الحلقة، فبدأ حسن وهند غارقين في أفكارهما كل منهما في غرفته داخل الفندق، قبل أن يجمعهما لقاء حميمي على شرفة الغرفة، حيث تحدثا عن الماضي والأحلام التي لم تتحقق، وعن السنوات التي قضاها حسن في ليبيا، لكن التوتر سرعان ما خيّم على المحادثة، لتنسحب هند بهدوء، تاركةً وراءها العديد من التساؤلات حول مستقبل علاقتهما.

 مسلسل "ظلم المصطبة"، يضم نخبة من نجوم ونجمات الفن على رأسهم، الفنان إياد نصار، ريهام عبد الغفور، فتحي عبد الوهاب، بسمة، أحمد عزمي، محمد علي رزق، وغيرهم.