في عيد ميلاده.. كيف بدأ محمد عدوية مشواره الغنائي؟.. وسر خلافه مع عمرو دياب

في مثل هذا اليوم 11 مارس، يحتفل الفنان محمد عدوية بعيد ميلاده التاسع والأربعين، وُلد محمد أحمد محمد مرسي علي العدوي في القاهرة عام 1976، وهو نجل المطرب الشعبي الشهير أحمد عدوية، الذي يعد أحد رموز الأغنية الشعبية في مصر.
موهبة فطرية وشغف مبكر بالغناء
وبرزت موهبة محمد الغنائية منذ صغره، حيث اكتشفها والده وشجعه على تنميتها، وأصدر أول ألبوم له في سن الرابعة عشرة، ومن ثم توالت أعماله الفنية التي لاقت نجاحًا كبيرًا، مثل ألبومات "الطيب أحسن"، "من كلمتين"، و"المولد".
خلطة سحرية بين الشعبي والعصري.. سر نجاحه الفني
وقدم عدوية لونًا غنائيًا مميزًا يجمع بين الطابع الشعبي والإيقاع العصري، مما جعله يحقق شهرة واسعة بين الجمهور.
كما تعاون مع عدد من كبار الملحنين والشعراء، وقدم العديد من الأغاني التي لاقت نجاحًا، مثل "حكاية روح" و"أنا تاجك وسيفك".
خلاف ناري مع عمرو دياب.. ما القصة؟
ورغم نجاحاته، لم تخلُ حياة محمد عدوية من التحديات والأزمات، من أبرزها الخلاف الذي نشب بينه وبين الفنان عمرو دياب بسبب أغنية مسربة، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بالسرقة والخيانة، ما أثار جدلًا واسعًا في الوسط الفني.
حياته الشخصية.. أزمة زوجية وانفصال مفاجئ
كما واجه أزمات شخصية، أبرزها مشاكل عائلية أدت إلى انفصاله عن زوجته الأولى بعد أن كشف في تصريحات سابقة عن سرقتها مبلغًا ماليًا من والده، ولكنه تجاوز هذه المرحلة، حيث تزوج مرة أخرى ولديه أربعة أبناء حاليًا.
صدمة الفقد.. محمد عدوية يودع والديه في عام واحد
وعام 2024 كان عامًا صعبًا على محمد عدوية، حيث فقد والديه في نفس العام، فقد رحلت والدته في مايو، ثم توفي والده، الفنان الكبير أحمد عدوية، في ديسمبر عن عمر ناهز 79 عامًا.
وشكلت هذه الخسائر صدمة كبيرة له، لكنه رغم الحزن استمر في تقديم أعماله الفنية تكريمًا لوالده وإرثه الفني.
رغم الأزمات.. محمد عدوية يواصل النجاح والتألق
ورغم هذه الخسائر والتحديات، لم تتوقف مسيرة محمد عدوية الفنية، ففي مايو 2024، أحيا حفلًا ناجحًا ضمن فعاليات "ليالي مصر في الربيع"، حيث قدم مجموعة من أغانيه الناجحة، وشكر الشركة المنظمة على دعمها للفن والفنانين.
كما شارك مؤخرًا في ليلة رمضانية مميزة، قدم خلالها مجموعة من أجمل أغانيه، وأعاد تقديم بعض أغاني والده الراحل تكريمًا لمسيرته.
محمد عدوية.. نجم لا يعرف التوقف
محمد عدوية يواصل رحلته الفنية بثبات، محافظًا على بصمته الخاصة في عالم الغناء، ورغم التحديات التي واجهها، استطاع أن يثبت نفسه كواحد من أبرز نجوم جيله، مستمدًا قوته من الإرث الفني العريق الذي نشأ فيه، ومن جمهوره الذي يسانده في كل خطوة.