عوامل تزيد من الإصابة بسرطان الثدي.. تعرفي عليها

ارشيفية
ارشيفية

سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا من أنواع السرطان لدى النساء، ويحدث عندما تبدأ خلايا الغدة الثديية بالنمو بشكل غير طبيعي، والانقسام بشكل لا يمكن السيطرة عليه، والتراكم في كتلة واحدة، ولكن ما هي العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على تطور سرطان الثدي؟، سؤال لا يزال ليس له إجابة دقيقة، ولم يتوصل العلم بعد إلى الظروف التي تشكل الشرارة الأولى التي تحفز عمليات الطفرات الخلوية التي تؤدي إلى ظهور الورم في الثدي.

 

الوزن الزائد

تصبح السمنة عامل خطر خطير بشكل خاص بالنسبة للنساء بعد انقطاع الطمث وقبل انقطاع الطمث، تنتج مبايض المرأة معظم هرمون الاستروجين وبعد انقطاع الطمث، تتوقف المبايض عن إنتاج هرمون الاستروجين، ويتم استخراج معظم هذا الهرمون بواسطة الجسم من الأنسجة الدهنية وكلما زادت الدهون، زاد دخول هرمون الاستروجين إلى مجرى الدم ومع زيادة تركيزه، يزداد احتمال تكوين الورم.

 

إنجاب الأطفال في سن متأخرة

إحصائيًا النساء اللاتي يلدن طفلهن الأول بعد سن الثلاثين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من اللاتي يلدن في سن أصغر.

 

رفض الرضاعة الطبيعية

تشير بعض الدراسات إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة إذا استمرت لمدة تتراوح بين سنة ونصف إلى سنتين وتعمل هذه العملية على الحد من قدرة خلايا الثدي على التكاثر بشكل غير طبيعي وتكوين الأورام.

 

الشيخوخة

يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر، وتحدث معظم الحالات عند النساء بعمر 55 عامًا أو أكثر.

 

بداية الدورة الشهرية المبكرة

إذا بدأ الأمر قبل سن 12 عامًا، فهذا يعني أن جسم المرأة لديه دورات شهرية أكثر طوال حياتها ويكون أكثر تعرضًا لهرموني الاستروجين والبروجسترون، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

 

تأخر بدء انقطاع الطمث

قد يعني انقطاع الطمث الذي يبدأ بعد سن 55 عامًا لدى المرأة أيضًا أنها شهدت دورات شهرية أكثر وتعرضت لمزيد من هرمون الاستروجين والبروجسترون طوال حياتها.

تم نسخ الرابط