خارج عباءة الكبير أوي.. كيف أعاد هؤلاء النجوم اكتشاف أنفسهم؟

وشوشة

لو سألت أي حد عن أكتر مسلسل كوميدي سيطر على الساحة في الـ 20 سنة الأخيرة، الكبير أوي هيكون أول اسم يتقال. مش بس لأنه واحد من أنجح الأعمال، لكن لأنه كمان كان مصنع نجوم، وسبب في إن مواهب كتير تاخد فرصتها وتوصل للجمهور. النجاح في عالم مكي خطوة كبيرة، لكن الخروج منه والتألق في أدوار تانية هو التحدي الحقيقي.. وده اللي حصل السنة دي!

حاتم صلاح، مصطفى غريب، ورحمة أحمد.. أسماء ارتبطت في ذهن المشاهد بـ الكبير أوي، لكن في 2025 قرروا يخرجوا من عباءة العمل ويخوضوا مغامرات جديدة، أثبتوا فيها إنهم مش مجرد أدوار جانبية، بل نجوم قادرين على النجاح بعيدًا عن عالم مكي.

 

حاتم صلاح.. عندما تصبح الكوميديا إنسانية!

كلنا ارتبطنا بشخصية نفادي، خفيف الظل اللي بيظهر في اللحظات الصح علشان يفجر الضحك في الكبير أوي. لكن في إخواتي، كشف حاتم صلاح عن جانب جديد تمامًا من موهبته، في شخصية فرحات التربي، اللي بيحاول يتبنى طفل بعد معاناة طويلة مع الإنجاب.

المفاجأة؟ الكوميديا كانت موجودة، لكنها اتقدمت بشكل مختلف تمامًا. هنا الضحك مش معتمد على الإفيهات، لكنه طالع من طبيعة الشخصية ومواقفها الإنسانية، فخلق حالة خليت الجمهور يضحك وفي نفس الوقت يتأثر بالقصة.

👈 النتيجة؟ حاتم صلاح خرج من إطار “الكوميديان الجانبي”، وأثبت إنه ممثل عنده أبعاد مختلفة، يقدر يلعب بيها باحترافية!

 

مصطفى غريب.. هل “العترة” كان مجرد بداية؟

في الكبير أوي، كان العترة بيظهر في لحظات محددة تضيف جرعة من الضحك، لكنه عمره ما كان في قلب الحدث. السنة دي، في أشغال شقة جدًا، شفنا مصطفى غريب في مستوى جديد تمامًا!

مش عارفين إيه اللي اتغير بالضبط! مساحة الدور؟ النضج الفني؟ الكيمياء مع هشام ماجد؟ أيًا كان السبب، اللي واضح إن مصطفى بقى في حتة تانية تمامًا! ردود أفعاله بقت أقوى، وطريقته في الكوميديا أكثر عفوية، ووجوده بقى مؤثر في المشاهد مش مجرد إضافة.

👈 النتيجة؟ مصطفى غريب السنة دي مش مجرد اسم ناجح في مسلسل، لكنه ممثل كوميدي كامل الأوصاف، جاهز لبطولة مطلقة قريبًا!

 

رحمة أحمد.. لا تكرار، بل تنوع!

بعد النجاح الكبير لشخصية مربوحة، كان من السهل على رحمة أحمد تكمّل في نفس الطريق، لكن السنة دي، فاجأت الجميع بمساحتين تمثيليتين مختلفتين تمامًا!

في 80 باكو، قدمت شخصية سعاد، بأسلوب بعيد كل البعد عن “مربوحة”. كوميديا ناعمة، قائمة على الموقف، وشخصية مركبة مش مجرد دور عفوي. أما في الكابتن مع أكرم حسني، فكان الأداء مختلف لكنه احتفظ بنفس القوة والتأثير، خاصة مع ظهور ابنها الحقيقي معاها في المشاهد، اللي أضاف بعد إنساني للحالة.

👈 النتيجة؟ رحمة أحمد أثبتت إنها مش ممثلة الموسم الواحد، لكنها نجمة عندها أدوات مختلفة تقدر تلعب بيها بطرق متنوعة!

 

الانفصال عن النجاح الأول.. خطوة للنجاح الأكبر!

أكيد الكبير أوي كان فرصة ذهبية لكل واحد فيهم، لكنه مش نهاية الطريق. بالعكس، الانفصال عن أدوارهم في المسلسل فتح قدامهم مساحات أكبر، وخلّى الجمهور يشوفهم من زوايا جديدة تمامًا.

 

السؤال هنا.. من فيهم فاجأك بأدائه خارج عالم الكبير أوي؟

تم نسخ الرابط