تعرف على أسباب ألم الثدي لدى النساء

ارشيفية
ارشيفية

يعد ألم الثدي مشكلة شائعة تواجهها النساء في مراحل مختلفة من حياتهن، حيث يمكن أن يكون مرتبطًا بالتغيرات الهرمونية أو بأسباب أخرى مستقلة عنها، وفقًا لما ذكره موقع MedikForum.

ويعتبر عدم التوازن الهرموني، خاصة في مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون، السبب الأكثر شيوعًا لهذه الآلام. 

وفي بعض الحالات، قد يكون الألم ناتجًا عن التهابات أو تأثيرات ميكانيكية، لكنه غالبًا ما يزداد تأثرًا بالهرمونات.

أبرز أسباب ألم الثدي:

الدورة الشهرية: 

تعاني العديد من النساء من ألم الثدي كعرض من أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS)، حيث يؤدي احتباس السوائل في أنسجة الثدي إلى الشعور بالتوتر والألم، وهو ما يتوقف بعد انقطاع الطمث.

عدم التبويض:

 في بعض الحالات، يؤدي ارتفاع هرمون الإستروجين ونقص هرمون الجسم الأصفر، المسؤول عن التبويض، إلى الشعور بالألم في الثدي.

الحمل: 

تعاني النساء الحوامل من آلام الثدي نتيجة لاستعداد الغدد الثديية لإنتاج الحليب، حيث يبدأ الثديان في التضخم والشعور بالتوتر بين الأسبوعين الخامس والثامن من الحمل.

الرضاعة الطبيعية:

 قد يكون ألم الثدي لدى المرضعات ناتجًا عن التهاب أنسجة الثدي، إلى جانب التأثيرات الهرمونية والميكانيكية.

سن اليأس:

 تشهد النساء في مرحلة انقطاع الطمث تغيرات هرمونية قد تؤدي إلى الشعور بألم في الثدي.

اعتلال الخشاء: 

قد تعاني النساء في سن الإنجاب من تغيرات حميدة في أنسجة الغدد الثديية، مثل ظهور الأكياس والعقد، والتي تصبح أكثر وضوحًا وإيلامًا قبل الدورة الشهرية.


يؤكد الأطباء أن هذه الآلام غالبًا ما تكون طبيعية، لكنها قد تتطلب استشارة طبية إذا كانت مستمرة أو مصحوبة بأعراض غير طبيعية.

 

تم نسخ الرابط